مما لا شك فيه أن ما يقوم به طلاب الإخوان الأشرار بجامعة الأزهر هو من أعمال عصابات ومافيا, هؤلاءالطلاب قد فسقوا وضلوا وركبوا الي الباطل وحقت عليهم كلمة الله وأصبحوا فتنة للذين ظلموا.. إنهم ليسوا طلابا بل هم مخربون ومجرمون ومدمرون لا يختلفون عن التتار في شيء بل أشد قسوة وفتكا.. إنهم يقومون بحرق وقتل الإنسان والأخضر والياباس علي الأرض ومن عليها. ومن هنا لابد من إجراءات رادعة في مواجهة هذا العنف الممنهج والمدمر من قبل جماعة الأشرار المحظورة التي تسمي نفسها بالأخوان المسلمين والإسلام منهم براء. هؤلاء الطلاب اتخذوا من جامعة الأزهر منبرا لتدويل قضيتهم بأنهم هم المغلوبون علي أمرهم وهم ضعفاء ومساكين وغلابة والدولة هي التي تقوم باضطهادهم وفي الحقيقة أنهم خونة لوطنهم وجامعاتهم, بل هم خونة يحصلون علي الأموال من محرضيهم والطابور الخامس من أجل زعزعة الأمن في مصر. حينما تناقش البعض منهم ماذا تريد؟.. يقول إننا نريد محمد مرسي رئيسا لمصر مرة أخري.. إن هذا قول في الأحلام لن يعود مرسي ولن تعود العصابة التي كانت مع مرسي لحكم مصر أبد الآبدين, ولابد أن يعيش الإخوان الأشرار الواقع. لابد من وقفة رادعة ومجتمعية مع هؤلاء المخربين من طلاب الأزهر وغيرهم من الطلاب في الجامعات الأخري لأنهم جماعات يمارسون أشد أنواع العنف للوصول الي الفوضي في البلاد بعد محاصرتهم لرئيس الجامعة الدكتور أسامة العبد وترهيبه وترويعه, ولكن الرجل كان شجاعا ووقف في وجههم كالأسد ولم ترهبه الغوغائية حينما دخلوا المبني الإداري وحطموا كل شيء فيه. هدف الإخوان إحداث بلبلة وفوضي في المجتمع المصري حتي ترضخ الحكومة لهم وتنفذ لهم أيضا مطالبهم وهذا لن يحدث ولابد من اتخاذ إجراءات رادعة لمنعهم من دخول الجامعة والفصل النهائي وطردهم من الجامعة حتي يكونوا عبرة لغيرهم وعدم الاكتفاء بالغرامة المالية. إن هؤلاء الطلاب صنيعة الإخوان يعملون علي ضرب الوطن مصر والعمل لتدمير البلاد والعباد وهؤلاء لفظهم الشعب المصري وعليهم أن يعودوا الي رشدهم بدلا من التخريب والتدمير. لمزيد من مقالات بقلم : مصطفي سلامة