قال الدكتور أحمد البرعي, وزير التضامن الاجتماعي: أرفض التصالح مع الإخوان المسلمين, لأن أيديهم ملوثة بدماء المصريين, ولو حدثت مصالحة سأتقدم باستقالتي فورا وأرجع إلي الشارع أتظاهر ضد الحكومة. وقال إن الإخوان لم يكتفوا بحكم مصر فقط, ولكنهم حاولوا تغيير حياة المصريين وإقصاء كل المعارضين. وكذلك السيطرة السياسية والاقتصادية, والتحكم في مقدرات الشعب المصري لضمان بقاء حكمهم إلي الأبد أو لمدة500 سنة كما ذكر الفريق السيسي, ولم يكن لديهم وازع يمنعهم من إهدار الأمن القومي لمصر عبر محاولات تغيير حدود الدولة, وقانون الصكوك المشبوه, وكذلك بيع قناة السويس وأراضي سيناء لأهلهم وعشيرتهم من غير المصريين والتنظيم الدولي المدعوم من أمريكا وبعض الدول القزمية. ومن جهتها وصفت الكاتبة سكينة فؤاد مستشارة الرئيس عدلي منصور لشئون المرأة الحديث عن المصالحة مع جماعة الاخوان بأنه غريب جدا قائلة إننا بذلك نعرض أمن الوطن للمخاطر وكأننا نعيد تسليم رقاب المصريين إلي جماعة الاخوان التي كانت تنفذ المخطط الذي رسمته أمريكا لتقسيم المنطقة.