لم يكن الشاب عبدالصمد إبراهيم إبن قرية إبطو التابعة لمركز دسوق بمحافظة كفرالشيخ يتوقع عندما أقدم منذ17 عاما علي الزواج من أبنة قريته أن تكون نهايته المأساوية علي يدها بعد إرتباطها بعلاقة أثمة مع حبيبها السابق مدرس الثانوي قبل الزواج عقب سفر زوجها للعمل بدولة الأردن منذ15 عاما بعد عامين فقط من الزواج. حيث قام الزوج بشد الرحال والسفر الي دولة الأردن للعمل هناك لتوفير نفقات الزوجة التي لاتنتهي يوما بعد يوم وعقب سفره الي هناك للعمل ليل نهار للحصول علي المال الذي يكفي نفقات زوجته, أقدمت الزوجة الخائنة علي إحياء حبها السابق بمدرس الثانوي الذي حاصر الزوجة بكلمات الحب والغزل والعشق مستغلا في ذلك حاجتها العاطفية ونظرا لغياب زوجها وسفره للخارج للعمل بالأردن حيث كان الزوج يمكث هناك عامين ويعود الي قريته بدسوق في إجازة صغيرة يعود بعدها الي شد الرحال والسفر بعد أن يكون أنفق تحويشة العامين علي زوجته الخائنة, التي إنزلقت في علاقة أثمة مع مدرس الثانوي حيث كان الشيطان ثالثهما في كل لقاء يجمعهما داخل إحدي الشقق بمدينة دسوق التي كان المدرس يمتلكها, خاصة أن المدرس المتهم كان قد تقدم للزواج من هذه الخائنة قبل زوجها بعد إرتباطهما بعلاقة حب عنيفة الا أن أهلها لم يوافقوا علي هذا الزواج, وتزوج هو من سيدة أخري وتزوجت هي من الزوج الضحية. وقد ظل الشيطان يغري الزوجة الخائنة وعشيقها بتكرار اللقاءات المحرمة بعيدا عن أعين أهالي القرية حتي تمكن الشيطان منهما وأقنعها العشيق بطلب الطلاق من زوجها بعد عودته الي القرية في أجازته من دولة الأردن حتي يتمكنا من الزواج رغم أن المدرس زوج وأب لعدد من الأبناء وهي أيضا أم لعدد من الأبناء ولكن ذلك لم يمنع الخائنة وعشيقها من التفكير في الطلاق والزواج. وبالفعل بعد حضور الزوج المخدوع من الأردن وبعد عدة أيام وعقب قيام الزوجة بالحصول علي مبلغ من المال من زوجها طلبت منه الطلاق, حيث أصيب الزوج بالصدمة الشديدة وحالة نفسية سيئة خاصة أنه لم يكن يتوقع طلب زوجته للطلاق بعد زواج دام بينهما لمدة17 عاما وهو ما دفع الزوجة الخائنة وعشيقها إلي قتله.