قررت لجنة الخمسين لتعديل الدستور إلغاء الغرفة الثانية من البرلمان، والمعروفة باسم "مجلس الشورى"، وذلك بعد التصويت ب23 صوتاً مؤيداً لإلغاء الشورى، مقابل 19 صوتاً أيدوا بقاءه وامتناع عضو واحد عن التصويت وغياب 7 أعضاء. وكانت غالبية أعضاء لجنة الخمسين قد قررت إرجاء حسم بقاء مجلس الشورى المصري من عدمه إلى جلسة أمس الخميس، ونشبت أثناء الاجتماع مشادة حادة بين رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى، وعضو اللجنة نقيب المحامين سامح عاشور. وبحسب مصادر حضرت الاجتماع المغلق، اعترض عاشور بشدة على تجاوزه وعدم إعطائه الكلمة، لطرح أمر التصويت على بقاء مجلس الشورى من عدمه، كما كان مقرراً وفقاً لجدول اللجنة.