تقلصت آمالنا وآمال الجماهير الكروية المصرية في التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة 2014 بالبرازيل لتصبح الآن تتركز فقط علي تحقيق فوز معنوي علي المنتخب الغاني في لقاء العودة المقرر اقامته يوم 19 نوفمبر. وذلك في محاولة لاستعادة كبرياء الكرة المصرية, بعد الهزيمة المذلة التي تلقاها المنتخب المصري في لقاء الذهاب بكوماسي بسداسية من الاهداف, وهي الهزيمة التي مرت مرور الكرام, وهدأت شيئا فشيئا دون البحث عن أسبابها ومعاقبة المسئولين عنها خاصة بعد قرار اتحاد الكرة بالابقاء علي المدير الفني للفريق الامريكي بوب برادلي وجهازه الفني المعاون, لنعود من جديد للبكاء علي اللبن المسكوب, والبحث عن حلم التأهل للمونديال, وهو الحلم الذي تبخر بعد انجاز الكابتن محمود الجوهري رحمة الله عليه بالتأهل لمونديال أيطاليا 1990 أي منذ 23 سنة, ولم نفلح في تحقيقه مرة أخري في ست بطولات لكأس العالم, والتي يكون اخرها المونديال المقبل بالبرازيل, الذي فقدنا التأهل له بسبب هذا البرادلي, وجهازه الفني واللاعبين إلي جانب اسباب اخري ستكشف عنها الايام المقبلة, تؤكد تورط البعض في هذه الهزيمة المشينة لابعاد المنتخب المصري عن كأس العالم. والمحصلة هي الخروج المر من كأس الامم الافريقية, وكأس العالم علي يد هذا الجهاز الفني الذي يحصل علي الالاف من اليورو, دون ان يقدم أي جديد بل علي العكس تسبب في تراجعنا للوراء كرويا بأيدينا وأموالنا ودون حساب أو عقاب, خاصة أنه بعد مباراة العودة سيرحل برادلي وجهازه الفني تاركين لنا مرارة الهزيمة والخروج من المونديال. وصرف الملايين علي لقاء للفوز المعنوي, وقد يحدث أو لايحدث. لمزيد من مقالات محمد الخولي