خير ما فعل الفريق أول عبدالفتاح السيسي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربي والقائد العام للقوات المسلحة, المبادرة التي أعلنها بمشاركة مشايخ وعمد مطروح لجمع الأسلحة والذخائر المهربة عبر الحدود وتسليمها بأنفسهم إلي الدولة, لعدم استخدامها في عمليات القتل والإرهاب, وترويع الآمنين وأتوقع أن يكون لهذه المبادرة صدي كبير ويستجيب المواطنون الشرفاء الذين كانوا يحتفظون بهذه الأسلحة لحماية أنفسهم بعد حوادث الإرهاب والقتل التي تبثها جماعة الإخوان وأنصارهم في العامين الماضيين, بعد الانفلات الأمني, وهروب كثير من السجناء, وتفشي ظاهرة البلطجة, وأتمني أن تعم هذه المبادرة جميع المحافظات, خاصة محافظات الصعيد, بعد انتشار ظاهرة الأسلحة الآلية بجميع أنواعها لدي العائلات. ما حدث من قيام الألتراس بالاعتداء علي قوات الأمن بمطار القاهرة الدولي في الأسبوع الماضي, وإرهاب المواطنين, وإحداث حالة من الذعر بين صالات الركاب, هو البلطجة بعينها باستغلال الشباب ما بين سن16 و19 سنة في أعمال إرهاب, وتعطيل العمل وانحراف رابطة المشجعين عن تشجيع لعبة الكرة واستخدامها في التسييس, ويجب علي المسئولين بالرياضة إعادة النظر في ظاهرة الألتراس, وإذا تطلب الأمر إلغاءها فليكن, لأن المجتمع ليس في احتياج إلي رابطة المشجعين بعد انعدام الأمن والأمان, واستغلال هؤلاء الشباب من قبل جماعة الإخوان في السياسة, ويجب علي الدولة حل هذه الروابط مثل جماعة الإخوان, بعد انحرافها عن الهدف الأسمي لإنشائها وهو تشجيع لعبة الكرة. مازالت حوادث خطف السلاسل الذهبية والحقائب الخاصة بالسيدات منتشرة في الأماكن المزدحمة, ومرتكبوها يستقلون دراجات بخارية دون ترخيص, وسبق أن ناشدنا الأجهزة الأمنية شن حملات أمنية متواصلة علي مستقلي الدراجات البخارية هذه الآفة الجديدة التي دخلت علينا حديثا من الصين, وأصبحت البلاد ممتلئة بالدراجات البخارية والتوك توك, كذلك تستخدم في العمليات الإرهابية, فالذي أطلق قذائف الآر بي جي علي منصات القمر الصناعي كان مستقلا دراجة بخارية, ويجب شن حملات شبه يومية علي هذه الدراجات البخارية دون ترخيص ومصادرتها, وتخصيص صناديق مصادرتها لمصلحة صندوق شهداء الشرطة والثورة.