قرية القصر الإسلامية من المناطق السياحية المهمة في جنوب مصر كأثر إسلامي فريد رغم المشاكل التي تقابلها من حيث بعد المكان عن القاهرة وموقعها الجغرافي الذي تحده الجبال من كل جانب حيث تشاهدها من أعلي الجبال كأنها قرية تحت الأرض خلاف مايحدث بها من تغيير في شكلها الأثري من القائمين بها نظرا لتغير الظروف المحيطة. هي قرية تقع شمال الداخلة وكانت أول قرية استقبلت القبائل الإسلامية بالواحات عام50 هجرية وبها بقايا مسجد من القرن الأول الهجري وازدهرت في العصر الأيوبي وكانت عاصمة الواحات وبها قصر الحاكم وهي أصل التسمية احد مداخل القصر الإسلامية القديمة المسماة( الحصن), ترجع إلي العصر الأيوبي وبها مئذنة خشبية مكونة من ثلاثة طوابق بارتفاع21 مترا كما توجد أعتاب خشبية منقوش عليها بآيات قرآنية. ومن أشهر الآثار فيها المحكمة وهي من العصر الفرعوني والمدرسة التي ترجع إلي العصور الإسلامية وجامع الشيخ نصر الدين الذي يعتبر من أقدم الجوامع الباقية علي حالتها في مصر إضافة إلي المباني القديمة والتي بنيت من الطوب اللبن منذ عصور سحيقة ولاتزال قائمة حتي الآن. ومن أكثر الأشياء التي يتعجب منها الزائر هي ان درجة الحرارة تكون في القصر القديمة أقل بنحو13 درجة مئوية عن خارج القصر القديمة وهذا الشيء ان دل فإنما يدل علي عظمة وقدرة سكان هذه القرية الذين تمكنوا من تسخير الطبيعة لصالحهم رغم قلة الامكانات.