خرجت491 ساحة صلاة من دائرة الصراع السياسي وتشرف عليها وزارة الأوقاف بالاسكندرية فيما رفضت القوي المدنية الدخول في الصراع السياسي في العيد حيث اعلنت حملة تمرد عبر خالد القاضي مسئول التنظيم بالحملة غيابهم عن أي فاعليات سياسية أو اقامة صلاة العيد في الاسكندرية رافضين التداخل بين الدين والسياسة وعلي نفس النهج سار التيار المدني الديمقراطي الذي يضم82 حركة وحزبا سياسيا ليبراليا علي الرغم من اقامته ل9 ساحات صلاة إلا أن معتز الشناوي المتحدث باسم التيار المدني أكد أن ساحات الصلاة هي للاحتفال بالعيد والتواصل مع المواطنين في محاولة لأدخال الفرحة علي قلوب المواطنين والأطفال من خلال الهدايا وتقاليد صلاة العيد المتوارثة دون الدعوي في السياسة التي قد تفسد فرحة العيد مخاطبا جميع القوي السياسية بالابتعاد عن السياسة في العيد وعدم افساد فرحة المواطنين. وعلي الجانب الآخر تنظم الدعوة السلفية صلاة العيد في عدد من المناطق الشعبية بشرق الاسكندرية من خلال رموز الدعوة الدكتور ياسر برهامي وعبدالمنعم الشحات واسماعيل المقدم وتناول خطب الدعوة السلفية ورغبة الدعوة في اقامة الشريعة الإسلامية وتطبيقها ونشر فضائل العيد الذي يمثل مناسبة للتآلف والاخاء بين الجميع من أجل رفعة الأمة الإسلامية. وسط ذلك تأتي تسريبات من داخل الجماعة لاستخدام الصلاة لاقامة مسيرات لدعم مطالب ورفع شعارات رابعة.