خرج خبراء منظمة حظر الاسلحة الكيميائية المكلفون بالاشراف علي عملية تفكيك الترسانة الكيميائية السورية أمس من فندقهم في دمشق, في أول مهمة لهم بعد اعلان منح منظمتهم جائزة نوبل للسلام, بحسب ما ذكر مصور في وكالة فرانس برس. وقال المصور إن عددا من الخبراء لم يتمكن من تحديد عددهم خرجوا من فندقهم في دمشق في ست سيارات تحمل شعار الاممالمتحدة, من دون أن تعرف وجهتهم. وصرح سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي أمس بأن تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا يسير بشكل سلس, قائلا نحن ممتنون لكافة ممثلي البلدان الأعضاء في قمة شرق آسيا, والتي أعربت عن تأييدها للمبادرة الروسية الأمريكية بشأن تدمير الأسلحة الكيميائية السورية. وقال لافروف- خلال كلمة أمام قمة دول شرق آسيا ونقلتها وكالة أنباء ايتار تاس الروسية- إن الحكومة السورية تستمر في التعاون بحسن نية مع مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأممالمتحدة. وأردف قائلا إننا نأمل أن يقوم أولئك الذين لديهم تأثير مباشر علي مختلف مجموعات المعارضة في سوريا بحملها علي الامتناع عن القيام بأي استفزازات من شأنها أن تعرقل نزع الأسلحة الكيميائية, وإثارة الحديث مرة أخري عن ضرورة التدخل الخارجي. ومن جانبه, قال فيتالي تشوركين المندوب الدائم لروسيا لدي الأممالمتحدة إن بلاده سترسل المزيد من خبراء الأسلحلة الكيميائية إلي سوريا.وأوضح تشوركين- في تصريحات للصحفيين أوردتها وكالة أنباء إيتار تاس الروسية أمس- أن الخبراء الروس موجودون في سوريا, وأنه سيتم إرسال المزيد من الخبراء, مضيفا أنه ليست هناك قيود إلي الآن تحد من عدد المختصين من الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة( روسيا, والصين, وفرنسا, والولايات المتحدة, وبريطانيا) الذين ربما يشاركون في تدمير الترسانات السورية من المواد السامة. وأكد تشوركين استعداد روسيا من حيث المبدأ لتقديم المساعدة التقنية إلي سوريا في عملية التخلص من الأسلحة الكيميائية.ومن جانبه, أعلن الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن, من اثينا, انه يفضل حلا سياسيا للنزاع في سوريا, داعيا الحكومة السورية والمعارضة الي المشاركة في مؤتمر جنيف2. وقال راسموسن: لا أري دورا للحلف الاطلسي حاليا, لا حل عسكريا للنزاع في سوريا, وللوصول الي حل طويل الامد, يجب ان يكون هناك حل سياسي.