في إعلان يعتقد كثيرون أنه يمثل خطوة علي طريق تقدم البلاد نحو مزيد من الديمقراطية, صرح قائد الجيش الباكستاني أشفق كياني في بيان له أمس الأول بأنه سيتقاعد في الموعد المحدد في التاسع والعشرين من الشهر المقبل دون أن يعلق مباشرة علي التقارير التي تفيد بأنه سيتولي بعد تقاعده رئاسة لجنة الأركان المشتركة. وقال سياسيون إن رئيس الوزراء الجديد نواز شريف يريد إجراء تغييرات في اللجنة لتصبح هيئة دفاعية مركزية تكون لها السيطرة علي المؤسسة العسكرية بالكامل. جاء ذلك بعد أن ثارت تكهنات علي مدي شهور بشأن ما إذا كان الجنرال أشفق كياني سيحاول تمديد فترة توليه المنصب المحددة بثلاث سنوات لمدة ثالثة. وقال كياني في البيان: أشارك الرأي العام أن المؤسسات والتقاليد أقوي من الأشخاص وينبغي أن يكون لها الأولوية, حان الوقت كي يواصل آخرون مهمة جعل باكستان دولة ديمقراطية حقا تنعم بالرفاهية والسلام'.