أصدر الدكتور محمد مختار جمعة, وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلي للشئون الإسلامية, قرارا أمس, بتشكيل لجان المجلس, وشمل التشكيل الجديد عودة كبار علماء الأزهر الذين تم إستبعادهم في ظل النظام السابق, وعادت الي علماء الأزهر رئاسة9 لجان فقهية وشرعية وعلمية, جاء من أبرزها, ضم الدكاترة شوقي علام مفتي الجمهورية, وعلي جمعة, وعباس شومان, وكيل الأزهر, ونصر فريد واصل ورئيس جامعة الأزهر الي لجنة الفقه كما تضمن القرار تعيين الدكاترة احمد عمر هاشم والأحمدي أبو النور وبكر زكي عوض ومختار المهدي واسماعيل الدفتار وسعاد صالح وآمنة نصير وعبدالفتاح إدريس للجان السيرة والسنة النبوية والمرأة والطفل والدراسات القرآنية. وتضم لجنة التعريف بالإسلام وحضارته, الدكتور بكر زكي عوض, وعددا من علماء الأزهر. وتضم لجنة الإعلام نقيب الصحفيين, ورؤساء تحرير الأهرام والأخبار والجمهورية ورئيس إذاعة القرآن الكريم بصفته. وقال وزير الأوقاف في تصريح ل الأهرام إن التشكيل الجديد الذي يضم116 شخصية علمية وفقهية مستنيرة. يهدف إلي إعادة المنهج الأزهري الوسطي المستنير واستعادة الدور الدعوي والتنويري داخل مصر وخارجها, ويعيد الأمور إلي نصابها في المجلس الأعلي بعد عام من الإقصاء والتجريف. ومن ناحية أخري تشهد وزارة الأوقاف, لقاء هو الأول من نوعه بين الأئمة والوعاظ والقساوسة من أعضاء مبادرة بيت العائلة, تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر, وأكد الدكتور جمعة, أن اللقاء الذي يعقد غدا الخميس, يأتي في إطار حرص الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف علي التواصل الحضاري. والتنوع الثقافي واحترام الآخر, مشيرا الي أن علماء الأزهر هم أكثر الناس فهما لسماحة الإسلام ووسطيته وسعة أفقه, مع إيمانهم بالتعايش السلمي, والتكامل الإنساني لا التصادم الحضاري, جاء ذلك خلال استقباله, أمس الأول, برنيل داهر سفيرة الدنمارك في مصر, والتي أكدت تفهم بلدها لما حدث في مصر وأنه لا يعد انقلابا, وأعربت عن أمل الدنمارك في مضي مصر قدما في تنفيذ خريطة الطريق, من ناحية أخري, قررت وزارة الأوقاف, تخصيص جوائز تقديرية للإعلام الديني المستنير, تتضمن اختيار أفضل صحيفة قومية, وحزبية, وقناة تليفزيونية, ومحرر صحفي ومذيع ومعد في مجال تغطية الفكر الإسلامي الصحيح. وذلك في اطار حرص الوزارة علي نشر الفكر الإسلامي الصحيح.