أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إنه من غير الواضح ما إذا كانت الدول الغربية ستتمكن من اقناع ممثلي المعارضة السورية بحضور المؤتمر الدولي للسلام المقرر انعقاده بحلول منتصف نوفمبر المقبل. ومن جانبه, قال وزير الاعلام السوري عمران الزعبي أمس أن الرئيس بشار الاسد الذي تنتهي ولايته منتصف العام المقبل, سيبقي في السلطة. وقال الزعبي إن سوريا باقية, الدولة والوطن والشعب والرئيس. هذا خيار السوريين, وذلك خلال ورشة عمل بعنوان الاعلام الوطني والتحديات الراهنة في أحد فنادق دمشق. وأضاف ان كل الشعب السوري الشريف والمناضل والقوي والوطني في قواتنا المسلحة ومدنيينا وكل الناس يطالبون بان يكون الرئيس بشار الاسد رئيسا لهذه الدولة شاء من شاء وأبي من أبي من المعارضة, ومن الامريكيين ومن الخونة ومن العملاء. وعن احتمال ترشح الاسد لولاية رئاسية ثالثة بعد انتهاء ولايته الحالية صيف العام المقبل, قال الزعبي ان من حق رئيس الجمهورية أن يتخذ القرار الذي يريد في هذا الوقت. ورأي الزعبي أن معارضي النظام السوري لا يملكون الجراة علي الذهاب الي صناديق الاقتراع, معتبرا أنهم لو ملكوا هذه الجرأة لما وصلنا إلي هنا. وترفض المعارضة السورية أي تفاوض حول حل للأزمة لا يشمل رحيل الاسد وأركان النظام عن السلطة. وكان الرئيس السوري قال في مقابلة اجراها معه التلفزيون الصيني سي سي تي في في23 سبتمبر إن مسالة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة تعتمد علي رغبة الشعب السوري. وقال أحمد رمضان عضو الهيئة السياسية للائتلاف السوري المعارض ان وحدة حماية من الحرس الثوري الإيراني تتولي توفير الحماية الخاصة للرئيس السوري بشار الأسد, وتأمين مقرات آمنة له يتنقل بينها باستمرار, بعد تضاؤل ثقته بحرسه الجمهوري نتيجة ضعف معنويات عناصره والخشية من حدوث اختراقات بينهم, حيث تم القبض علي بعضهم إثر وشايات بشأن تحركاتهم واتصالاتهم.