أكد وزير الاعلام السوري عمران الزعبي اليوم الثلاثاء أن الرئيس السوري بشار الأسد الذي تنتهي ولايته منتصف العام 2014، ويواجه منذ اكثر من عامين احتجاجات شعبية تحولت إلى نزاع دام، سيبقى في السلطة. وقال الزعبي إن "سوريا باقية، الدولة والوطن والشعب والرئيس. هذا خيار السوريين"، وذلك خلال ورشة عمل بعنوان "الاعلام الوطني والتحديات الراهنة" في أحد فنادق دمشق. اضاف ان "كل الشعب السوري الشريف والمناضل والقوي والوطني في قواتنا المسلحة ومدنيينا وكل الناس يطالبون بان يكون الرئيس بشار الأسد رئيسا لهذه الدولة شاء من شاء وابى من ابى من المعارضة، ومن الامريكيين ومن الخونة ومن العملاء." وعن احتمال ترشح الاسد إلى ولاية رئاسية ثالثة بعد انتهاء ولايته الحالية صيف العام المقبل، قال الزعبي إن "من حق رئيس الجمهورية ان يتخذ القرار الذي يريد في هذا الوقت." وكان الرئيس السوري قال في مقابلة اجراها معه التلفزيون الصيني "سي سي تي في" في 23 ايلول/ سبتمبر ان مسالة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة "تعتمد على رغبة الشعب السوري". واضاف "ان كان الشعب السوري يرغب في أن أترشح فمن البديهي أن أقبل. عدا عن ذلك سيكون جوابي لا." ورأى الزعبي في كلمته الثلاثاء ان معارضي النظام السوري "لا يملكون الجراة على الذهاب الى صناديق الاقتراع′′، معتبرا انهم "لو ملكوا هذه الجراة لما وصلنا الى هنا." وترفض المعارضة السورية اي تفاوض حول حل للأزمة لا يشمل رحيل الاسد وأركان النظام عن السلطة. ويواجه النظام السوري منذ منتصف آذار/ مارس 2011 حركة احتجاجية تحولت الى نزاع دام اودى باكثر من 110 آلاف شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.