وسط تنافس شرس بين الحملات الانتخابية للمرشحين, أدلي الناخبون بمختلف مقاطعات النمسا أمس بأصواتهم لانتخاب برلمان جديديشكل الحكومة الائتلافية المقبلة في البلاد. وشهدت مراكز الاقتراع إقبالا واسعا, بينما تنافست الأحزاب علي جمع أكبر عدد من الأصوات عن طريق الحملات التي قامت بها, ومن أبرز الأحزاب المتنافسة في تلك الانتخابات الحزب الاشتراكي الديمقراطي, وحزب الشعب, وحزب الأحرار, وحزب الخضر. وأكد عدد من الخبراء المتخصصين في مجال قياس الرأي العام بالنمسا احتمال فشل حزبي الائتلاف الحاكم الحالي, المكون من حزب الشعب المحافظ والحزب الاشتراكي الديمقراطي في حصد أغلبية الأصوات اللازمة لتشكيل الحكومة الائتلافية المقبلة, بناء علي نتيجة أحدث استطلاع للرأي أجرته مؤسسة أو جي إم.