حالة من الفوضي الإعلامية وغياب المهنية تسود العمل ببعض القنوات الفضائية من خلال خروج مقدم البرنامج عن الحيادية وتدخل أهوائه الشخصية في تعليقه أو سرده للأخبار مما يسئ للقناة التي يعمل بها وللإعلام بشكل عام ولذلك فلابد من فرز وانتقاء المذيع الذي يخرج علي الشاشة أمام المشاهدين خاصة في هذه الفترة الحرجة التي تعيشها مصر ولابد من استبعاد كل مذيع عليه علامات استفهام أو تجمعه علاقات مع إسرائيل حتي لو علي مستوي العمل. ومن النماذج التي تثير الجدل المذيعة أماني الخياط وما تقوم به في برنامج صباح أون الذي تعرضه يوميا قناة أون تي في حيث فوجئ المشاهدون بتصرف غير مهني في حلقة الأمس خرجت بها عن حدود اللياقة الإعلامية لتتجاوز التعليق علي الأحداث مع ضيف الفقرة وهو ما استاء منه المشاهدون وفريق عمل البرنامج أنفسهم لخروج الحلقة عن الموضوعية. وحول التجاوزات في الفترة الأخيرة من بعض المذيعين والتي تؤدي لمشهد الفوضي الإعلامية قال د.صفوت العالم الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة: إنني لاحظت بالفعل المذيعة أماني الخياط وهي تطلق أحكاما عامة وتشن هجوما لس مبررا في حلقة الأمس وهو ما يخالف الأداء المهني للمذيع وعليها وعليها ألا تطلق أحكاما ولا تعطي أراء بشأن ما يتم تناوله في الصحف وتسائل العالم: ما شأن المذيع بالتعليق؟, فيجب ألا يتدخل بأهوائه الشخصية ويعمل كمذيع فقط وأضاف: أماني الخياط تقول آرائها وتقوم بعمل مقدمة خبرية لا تقل عن51 دقيقة وهو مرفرض ويخالف الأداء المهني حتي أن أسئلتها لضيفها تكون إيحائية وكأنها تستنطق الضيف لما تريده هي أن تقوله وهو مثاراستفهام دائم حولها ولذلك فلابد من تفعيل دور الإعداد معها حتي يكون الأداء مهني وحتي تتناول موضوعاتها دون توجيه ذاتي منها وأيضا لابد أن تقوم إدارة القناة بتقييم أدائها ومراجعتها واتخاذ قرار ضد هذه التجاوزات.