أكد اللواء مدحت قريطم مساعد وزير الداخلية للمرور المركزي أنه لابديل عن استخدام التكنولوجيا الحديثة, والمتطورة لحل مشاكل المرور في مصر, والاستغناء نهائيا, عن عسكري المرور في الشارع. وأعلن أنه تم الاتفاق مع وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم في هذا الشأن لتعزيز وتطوير العمل الأمني والمروري في العاصمة والانتهاء من دراسة خطة التطوير الذي تستهدف استخدام حساسات مراقبة لتسجيل السرعات أسفل أرضيات الكباري والمحاور الرئيسية, وأماكن التقاطعات, وإشارات المرور مع تزويد كاميرات المراقبة الالكترونية بأعداد كبيرة وعلي جميع الطرق والمحاور. وقال في تصريح خاص ل الأهرام بعد تفقده الحالة المرورية بواسطة الطائرة الهليكوبتر في سماء القاهرة والجيزة ان الكثافات المرورية التي تم رصدها علي الطريق الدائري والمحور سببها الاصلاحات والصيانة وأعمال الرصف التي تتم حاليا في منطقتين: الاولي, عند المحكمة الاقتصادية بالقاهرة الجديدة للمتجه لمناطق المنيب والتجمع الخامس, حيث مازالت الشركات القائمة علي أعمال تطوير الطريق تعمل في تجديد الطريق, والمنطقة الثانية,علي الدائري عند منزل محور المريوطية, حيث تقوم الشركة بأعمال صيانة واصلاحات في الكوبري تعوق الحركة المرورية والسيولة المطلوبة وتؤثر هذه الاصلاحات علي الحركة المرورية علي مستوي القاهرة. وأكد اللواء قريطم أن الكاميرات التليفزيونية تقوم برصد أي مشاكل أو أي أختناقات علي جميع المحاور والشوارع الرئيسية ونقوم علي الفور بالدفع بأعداد كبيرة من الضباط والمعدات لاسلكيا لتلافي حدوث أي تكدسات,. كما أن الكاميرات, تظهر ما اذا كانت هناك مسيرات أو مظاهرات أو قطع طريق نقوم من خلال غرفة العمليات المركزية بالدفع بتعزيزات, وتكثيف الخدمات المروروية لتسيير حركة المرور. وقال إن الادارة العامة للمرور تعمل علي تحقيق السيولة المرورية في الصباح الباكر علي الطرق الرئيسية, والمحاور رغم زيادة أعداد السيارات وكثافات المرور, وطالب المواطنين بالابتعاد عن ظاهرة المشاهدة والتي يتوقف فيها قائد كل سيارة لمشاهدة آثار حادث مثلا وهذه الظاهرة تؤثر تأثيرا كبيرا, علي تحقيق السيولة المرورية.