أدان البروفسيور أكمل الدين إحسان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إسرائيل للحصار الذي فرضته صباح اليوم على المسجد الأقصى المبارك وهجوم قواتها على المصلين فيه، والسماح للمتطرفين الإسرائيليين بالدخول إليه والتجول في ساحاته، معتبراً أن هذا الاعتداء يصيب الأمة في أحد أعزّ وأقدس مقدساتها، ويستدعي الوقوف في وجهه ومنع تكراره، ومحمّلاً إسرائيل مسؤولية التبعات التي تترتب على هذه الإجراءات. وقد أهاب أيضاً بالأمة الإسلامية بالتنبّه إلى ما يتعرض له مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أذى واعتداءات لن تسكت الأمة طويلاً على استمرارها، مذكّراً انه وجّه رسالة إلى وزير خارجية المملكة المغربية يطلعه فيها على التطورات الخطيرة التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك والتي تستدعي انعقاد لجنة القدس. كما دعا الأمين العام منظمة اليونسكو ومجلس الأمن الدولي والدول الإسلامية الأعضاء فيه إلى النهوض بمسؤولياتهم في حفظ الأمن والسلم الدوليين وحمل إسرائيل على وقف اعتداءات المتطرفين ومنعهم من زيادة التوتر في المنطقة. وأكد أن المنظمة عازمة على طرح ملف الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى في اجتماعات الأممالمتحدة التي ستبدأ الأسبوع القادم في نيويورك. كما أجرى الأمين العام اتصالاً مع مفتي القدس ومحافظها واطّلع منهما على الأوضاع في المسجد الأقصى المبارك عقب هذا الاعتداء الآثم.