طالبت حركة طالبان الباكستانية أمس الحكومة بالإفراج عن سجنائها والإسراع في سحب قواتها من المناطق المجاورة لمعاقلهم قبل المشاركة في محادثات السلام التي اقترحتها الحكومة. وقال المتحدث باسم الجماعة شهيد الله شهيد إن قائد الجماعة قرر بناء جدار للثقة مع الحكومة خلال المحادثات المقترحة من جانب الحكومة. ولم يعلن أي مسئول ما هي الخطوات التي ستتخذها الحكومة الباكستانية لإقناع مسلحي طالبان للجلوس علي طاولة المفاوضات في الوقت الذي تثير فيه شروط الحركة شكوكا حول تحقيق عملية السلام بين الطرفين. وكانت الأحزاب السياسية في باكستان قد أيدت الأسبوع الماضي عقد محادثات سلام مع طالبان باعتبارها أفضل وسيلة لإنهاء التمرد الذي دام عشر سنوات وأسفر عن مقتل الالاف. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه مسئولون محليون أن باكستان بدأت سحب قواتها من منطقة وادي سوات المضطربة بشمال غرب البلاد والتي شهدت العام الماضي حادث مقتل الطالبة مالالا يوسف ضي علي يد متمردي طالبان أرادوا من تلك العملية توجيه رسالة الي سكان وادي سوات شمال غرب البلاد بان الأناث لاينبغي لهن أن يذهبن الي المدارس, وخصوصا المدارس غير الدينية. وكان الجيش الباكستاني قد شن هجوما واسع النطاق علي الوادي وارسل عام2009 ثلاثين ألف جندي لاستعادة السيطرة علي الوادي وعلي الصعيد الأمني, أعلنت مصادر أفغانية إصابة ضابطة شرطة بارزة بطلق ناري علي يد مجهولين بعد مرور شهرين من مقتل من سبقتها بمنصبها. وقال المتحدث باسم حاكم إقليم هلمند عمار زواق إن الليفتنانت نيجار-43 عاما- تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلحين اثنين مجهولين كانا يستقلان دراجة بخارية صباح أمس أمام منزلها في مدينة لاشكار جاه حيث كانت متوجهة إلي عملها. وأضاف المسئول أن الرصاصة أصابت نيجار في كتفها وجري نقلها علي الفور إلي المستشفي,من جانب آخر, لقي ما لايقل عن72 شخصا حتفهم و أصيب نحو20 آخرون إثر انهيار منجم للفحم في منطقة رويو دو اب بإقليم سامانجانب شمال أفغانستان, مشيرا الي أن حالتها ليست حرجة.