فجر هشام حطب نائب رئيس اللجنة الأوليمبية مفاجأة مدوية عندما أعلن قيام خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية بالموافقة علي لائحة النظام الاساسي التي اصدرها وزير الرياضة وهو ما أشار إليه طاهر ابوزيد اثناء المؤتمر الصحفي وتم الإعلان عنها. وقال هشام حطب إنه فوجيء بموافقة خالد زين علي اللائحة واتفاقه التام مع طاهر ابوزيد علي اغلب بنودها دون الرجوع لمجلس إدارة اللجنة الأوليمبية وهي صاحبة الشأن في اتخاذ مثل هذه القرارات خاصة وأن اللجنة الأوليمبية الدولية تتعامل مع مجلس الادارة ولاتتعامل مع فرد بعينه. وأضاف هشام حطب أن تصرفات ر ئيس اللجنة فاقت كل التوقعات لدرجة تهميش اعضاء مجلس الإدارة, والانفراد بالقرارات والاكتفاء بإخطار المدير التنفيذي فقط علي سبيل العلم بالشيء. وتساءل حطب عن الاجراءات التي اتخذتها اللجنة الأوليمبية بشأن الموافقة علي المشاركة في دورة التضامن الإسلامي بإندونيسيا بداية من الموافقة علي قرار المشاركة في محضر مجلس الإدارة مرورا باعتماد الميزانية الخاصة بالبطولة موضحا فيها عدد أفراد البعثة المشاركة والميداليات المتوقع إحرازها في كل لعبة وصولا إلي موافقة وزير الرياضة علي السفر باستخراج القرار الوزاري الخاص بالبعثة, واكد حطب أن المدير التنفيذي لوزارة الرياضة أرسل خطابا إلي سكرتير عام اللجنة الأوليمبية يخطره فيه بسرعة إرسال قرارات مجلس الإدارة بشأن بعثة التضامن الاجتماعي قبل سفر البعثة وإلا سيتم إلغاء السفر من جانب وزارة الرياضة خاصة وأن جميع الاجراءات المالية ستكون باطلة في حالة عدم صدور القرار الوزاري للبعثة. علي صعيد آخر أثار سفر بعثة المنتخبات الوطنية لأندونيسيا للمشاركة في دورة التضامن الإسلامي خلال الفترة من6 إلي72 الشهر الجاري بقرار من اللجنة الأوليمبية برئاسة خالد زين دون موافقة وزارة الرياضة وعدم استخراج القرار الوزاري الخاص بالسفر ردود أفعال متباينة داخل الوزارة خاصة أن اللجنة الأوليمبية تعلم أن هناك اجراءات إدارية محددة وفقا للائحة لابد من اتخاذها وهي قرار الموافقة علي سفر البعثة من مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية يوجد فيه محضر وتاريخ الجلسة بجدول أعمال مجلس الادارة وموضح فيه عدد أعضاء البعثة المشاركة في الدورة واللعبات التي ستشارك فيها والميداليات المتوقع احرازها في كل لعبة خاصة الألعاب الرقمية. صرح مصدر مسئول بالإدارة المركزية لقطاع البطولة بالوزارة بأن علامات الاستفهام تحيط باللجنة الأوليمبية خاصة أنها ليست المرة الأولي وما حدث في دورة ألعاب الفرانكفون بفرنسا التي تم الاعتذار عنها كانت للأسباب نفسها مما أدي إلي عدم المشاركة فيها قبل السفر ب48 ساعة فقط. وقال إن الوزارة أرسلت خطابا للجنة الأوليمبية أكدت خلاله التعاون الوثيق بين الوزارة واللجنة الأوليمبية وطلبت الوزارة محضر مجلس الادارة الأخير للجنة بالموافقة علي سفر بعثة التضامن الإسلامي.