عقد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية اجتماعا مع عدد من كبار مساعديه لمراجعة تأمين الوزراء والشخصيات العامة والمنشآت الحكومية تجنبا لحدوث العديد من التفجيرات في الفترة المقبلة. كما انه يتم التحقيق في اجراءات تأمين الوزير وما إذا كان فيها قصور, ومن المتوقع صدور حركة تغييرات بين مساعدي وزير الداخلية والعديد من القيادات الأمنية خلال الساعات القليلة المقبلة. وكانت قيادات الأمن الوطني والأمن العام ومباحث القاهرة, قد كثفت من اجراءاتها وتحقيقاتها للتوصل إلي الجناة في حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية والتفجير, حيث قامت القوات بشن حملة تفتيش علي الشقق والاماكن المشتبه بها بمكان الحادث وتمكنت من القبض علي6 من المشتبه فيهم والذين بدت عليهم علامات الريبة والقلق وتقوم الأجهزة الأمنية حاليا باجراء تحقيقات موسعة معهم للتوصل إلي ما إذا كان لهم دور أو مشتركين في الواقعة, كما كشفت التحقيقات ان الأشلاء التي عثر عليها وقامت أجهزة الأمن بالعثور عليها هي لمنفذ الحادث, حيث يتم اجراء تحليل(DNA) لتلك الاشلاء لتحديد هوية منفذ العملية والذي من المرجح ان يكون من العناصر الإرهابية الموجودة بسيناء وانه كان قريب من موقع الانفجار مما تسبب في مقتله, ومن المرجح ان يكون قد تورط في العملية عناصر من جنسيات أجنبية. كما تبين من النحريات الأولية ان العبوة الناسفة معدة بعناية شديدة حتي يكون مدي انفجارها متسعا. ومن ناحية أخري, عقد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية اجتماعا مع كبار مساعديه لمناقشة اجراءات تأمين جميع الوزراء بعد هذا الحادث, حيث سيتم مراجعة اجراءات وخطط التأمين لهم ولجميع المنشآت الحيوية منعا لوقوع العديد من الحوادث الأخري. وصرح مصدر أمني بان الأيام المقبلة ستشهد اجراءات مشددة لتأمين المنشآت العامة والاماكن الحيوية خاصة مترو الانفاق لطمأنة المواطنين بعد تكرار مثل تلك الحوادث وذلك بالمشاركة بين قوات الجيش والشرطة لضمان تحقيق أقصي درجات التأمين لحياة المواطنين. ومن المتوقع صدور حركة تغييرات داخل وزارة الداخلية لعدد من القيادات خلال الساعات القليلة المقبلة لعدد من مساعدي الوزير والقيادات الأمنية وذلك بعد اجراء تحقيقات في اسباب الحادث, حيث تبين انه من المفترض ان تكون ضمن موكب وزير الداخلية سيارة إطفاء تسير أمامه للكشف عن أي مفرقعات موجودة أمامه إلا أنها لم تكن موجودة, كما انه من المفترض ان تكون هناك مجموعة من قوات التأمين لخط سير الوزير والتي تقوم بتغيير خط السير في حال شكها في وجود أي اخطار في الطريق.