في إطار التصدي لمحاولات الجماعات الإرهابية لترويع المواطنين واثارة الفزع بدعوي المسيرات يوم الجمعة كثفت قوات الأمن بالاسكندرية حملاتها المستمرة علي أوكار الإرهاب والتي اسفرت عن ضبط مصنع كبير لتصنيع الاسلحة والقنابل اليدوية بمنطقة الدخيلة غرب الاسكندرية احد معاقل التيارات المتطرفة في واحدة من أهم الضربات الأمنية. والتي ادت إلي خروج الآلاف لأول مرة من الاهالي ابناء عزب الاسكندرية في مسيرات للتنديد بالإرهاب والأعمال الاجرامية التي تقوم بها جماعة الاخوان وانصارها في الوقت الذي نظمت فيه الجماعة وقفة أمام القنصلية الأمريكية لمطالبة الأمريكان بالتدخل في الشأن المصري واعادة الرئيس المعزول إلي الحكم وهو الأمر الذي أثار غضب الشعب السكندري. وزاد من سخطه العمل الاجرامي لمحاولة الاعتداء علي وزير الداخلية وهو ما يشير إلي ان مايحدث داخل مصر ليس صراعا سياسيا وانما تصديهم للجماعات الإرهابية التي تسعي لفرض سطوتها بقوة السلاح وقد واصل اهالي الاسكندرية تصديهم لمسيرات الاخوان التي قاموا بها أمس بأعداد ضئيلة وتم تفريقهم جميعا في مناطق المنتره والرمل والدخيلة وبرج العرب. وفي نفس الوقت دعا محمد سعد خير الله منسق جبهة مناهضة الاخوانة إلي اعتبار جماعة الاخوان جماعة إرهابية والبدء في حلها فورا بعد كل الأعمال الاجرامية التي ارتكبتها والتي تؤكد انها جماعة تميل إلي العنف حيث تقرر عقد اجتماع عاجل للجبهة مع عدد من التيارات الثورية والائتلافات السياسية لبحث الأمر وتصعيده خاصة بعد الحوادث الأخيرة وتطورها لمحاولات اغتيالات التي تسعي الجماعة لتنفيذها ضد الشخصيات العامة وكبار المسئولين في البلاد.. علي جانب اخر اعلن عصام عبدالمنعم مسئول الاتصال السياسي بالتيار الشعبي ان اتصالات تمت بين جميع الاحزاب والتيارات السياسية تم الاتفاق فيها علي مواجهة هذا التيار الإرهابي ورفض اي محاولات للصلح مع من تلوثت ايديهم بالدماء واثارة الفتن وأشار عبدالمنعم إلي أن القوي السياسية لن تسمح بعودة هذا التيار الإرهابي من جديد بعد ان نشر الفزع والفتن بين صفوف الشعب.