في الحادي عشر من سبتمبر من كل عام تبدأ السنة الفرعونية أو التقويم القبطي الذي بدأ عام4241 قبل الميلاد, وقد اخترع هذا التقويم العلامة الفلكي الكبير توت الذي تسمي أولي شهور التقويم الفرعوني أو القبطي علي اسمه تخليدا له. وكما يؤكد د.أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أنه تم حساب بداية العام القبطي مع بداية شروق ألمع نجوم السماء وهو نجم الشعري اليمانية في نفس الوقت مع شروق الشمس وهو ما يسمي بالشروق الاحتراقي للنجم لأن الشمس تحرقه عند شروقها وبمعني أدق تخفيه الشمس بقوة شعاعها. ومن ناحية أخري ارتبط هذا الزمان بقدوم فيضان النيل, وعلي هذا الأساس تكون السنة القبطية هي المدة بين كل ظهورين لهذا النجم فقسموا السنة إلي ثلاثة فصول كبيرة هي: الفيضان والزراعة والحصاد, ولا يزال الفلاح المصري يتبع هذا التقويم الي يومنا هذا نظرا لدقته الشديدة للمواسم الزراعية.