تعاني حركة6 إبريل جبهة أحمد ماهر حالة من التفكك والانشقاق بسبب الأنباء التي تردد عن قرب التحقيق مع مؤسس الحركة في البلاغ الذي تقدم به الناشط السياسي ومدير عام بالشباب والرياضة بالغربية ورئيس حركة الوفاق الوطني عبدالعزيز فهمي عبدالعزيز للنائب العام ضد أحمد ماهر. وطالب النائب العام باستصدار أمر بضبط واحضار ماهر وإحالته لمحاكمة جنائية عاجلة لأمن الدولة العليا طواريء بتهمة الإخلال بالأمن الوطني والعمل ضد مصلحة الوطن, وتنفيذ أجندات أجنبية تهدف إلي إحداث قلاقل واضرار بالأمن العام والأمن القومي المصري, والمطالبة بمنع أحمد ماهر من السفر خارج البلاد ووضعه علي قائمة الممنوعين من مغادرة البلاد والتحفظ علي ممتلكاته وحساباته الشخصية وحسابات حركة 6 إبريل وكذلك حصر المقرات والعقارات الخاصة به وكذلك حركة 6 إبريل والتحقيق من مصادر هذه الأموال والممتلكات ومعرفة من يقوم بالتمويل. واتهم البلاغ أحمد ماهر وأعضاء الحركة بأنهم عملاء لأمريكا والغرب وينفذون أجندة أجنبية علي الأراضي المصرية وأيضا اتهمهم بانتمائهم للإخوان ووصفهم بالخلايا النائمة وجاء بالبلاغ: وإذا كانوا ينتمون للتيار الثوري فكيف يصفون ثورة 30 يونيو بأنها إنقلاب علي الشرعية كما ورد علي لسان أحمد ماهر الذي قال عنه مديره في العمل المهندس ممدوح حمزة لماذا سافر ماهر إلي أمريكا 26 مرة منذ 25 يناير إلي الآن, وما هو الداعي لذلك وهذا يوضح قرب العلاقة بين ماهر والغرب. من جانبه قال طارق الخولي, وكيل مؤسسي حزب 6 إبريل, وأحد المنشقين عن الحركة إن معظم شباب 25 يناير ليست له علاقة بمن وصفهم بالقلة المندسة الفاسدة من المنتفعين وأصحاب المصالح الشخصية ممن اعتلوا الثورة وأدعوا الوطنية, مشيرا إلي وجود خلايا نائمة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين والولايات المتحدةالأمريكية, وخاصة حركة 6 إبريل جبهة أحمد ماهر علي حد قوله. وأشار الخولي إلي وجود انشقاقات كبيرة في الحركة عقب انحياز قياداتها إلي جانب جماعة الإخوان, مؤكدا أن دعوة 6 إبريل للتظاهرات, أمس الأول الأربعاء, كشفت عن حقيقة الأعداد الفعلية لها, وانشقاق الكثيرين عنها ورفض الاستمرار في دعم موقفها.