وصف محمد فاتح المتحدث باسم الجيش السوري الحر المعارض التدخل الاجنبي في سوريا الذي يجري الحديث عنه حاليا بأنه ابغض الحلال إلي نفوس الشعب السوري, الا ان الرئيس بشار الأسد هو الذي تسبب فيه بتعنته. وأضاف فاتح في تصريح للأهرام ان ضباطا من النظام يهربون حاليا عبر الحدود الي لبنان بالمئات, تحسبا للضربة العسكرية المتوقعة. وقال ان هناك تحركات واستنفار في دول الجوار بما يعطي انطباعا إن هناك شيئا قريب سيحدث, وأن الضربه الامريكية وشيكة لكنه أكد أنه لايوجد تنسيق مع الجيش الحر بقيادة العقيد رياض الأسعد بهذا الخصوص.كما أن اجتماع الاردن الذي عقد لبحث الضربة العسكرية حضره الائتلاف السوري وذراعه العسكرية المسماة بهيئة الأركان وليس الجيش الحر ولايزال هذا الاجتماع مجهول النتائج حتي تتأكد الضربه العسكريه المزمعه ضد النظام. ومن ناحية أخري, قالت بهية مارديني عضو تيار التغيير الوطني المعارض للأهرام ان معلوماتها تشير الي أن الضربة العسكرية لن تستهدف التنظيمات المعارضة المرتبطة بتنظيم القاعدة بل ستوجه ضد النظام فقط. ورجحت أن يتم وضع اللمسات الاخيرة للضربة خلال اجتماع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مع رئيس الائتلاف السوري أحمد الجربا اليوم في باريس والذي أعلن عنه بشكل مفاجئ, كما توقعت أن تكون الضربة العسكرية محددة وجوية وقصيرة المدة.