الدكتور إبراهيم الدميري وزير النقل, أكد ان خسائر السكك الحديدية ومترو الانفاق جراء الأحداث الأخيرة فاقت 52 مليون جنيه بسبب توقف 1300 قطار وان الوزارة ملتزمة بتنفيذ كل الاتفاقيات التي وقعتها مصر سابقا, ومطالبا المواطنين بالحفاظ علي مرافق الدولة الاساسية وخاصة المتعلقة بالنقل فهي ملك للشعب بعد تعرض القطارات المتوقفة للسرقة. وقال الدميري أمس في أول مؤتمر صحفي يعقده منذ توليه المنصب, ان استراتيجية الوزارة تتضمن البناء علي ما تم انجازه من مشروعات بقطاعات النقل المختلفة وبأولويات وسرعة انجازها لكي يلمسها المواطنون, مشيرا إلي وضع برنامج زمني للانتهاء منها, وستكون البداية بافتتاح ميناء قسطل البري, ثم شرق بورسعيد, ثم الموانئ البحرية ووصلات الطرق, مع حل المشكلات باسرع وقت لانها تسيء لسمعة مصر حاليا, لافتا إلي عمل مخطط شامل لتطوير الموانئ بالكامل فالوزارة تعمل باسلوب علمي متكامل وليس بالقطعة. وحول أخونة الوزارة, أكد وزير النقل انه قال لكل قياداتها عندما عاد اليها بعد11 عاما أحنا جايين نخدم مصر فقط وليس تنظيما أو فصيلا معينا, واللي مش عاوز يقول لي عشان أعمل له تكريم وأقول له شكرا. وكشف الدميري عن رؤيته لتطوير قطاعات النقل بما يتماشي مع المخطط العمراني العام حتي 2050, قائلا انه يتضمن تخطيطا للنقل الجوي, وقد افردت جزءا كاملا منها لحل مشكلات النقل والمرور بالقاهرة الكبري نافيا بيع أي من المشروعات لشركات أجنبية. وأشار إلي وضع تصور جديد للبدء في تنفيذ مشروع تنمية محور القناة, وذلك بعد تكليف الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء له بالجلوس مع المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس والدكتور عصام شرف لوضع خارطة طريق للمشروع, وقال اعطيت تعليمات بعدم إنشاء أي شركة جديدة بالنقل إلا وتضم من 10 إلي 20 % من شباب ثورة 30 يونيو, بجانب تخصيص أسهم بتلك الشركات للشباب. ولفت إلي توقيع عقد لتحويلات المرافق في مسار الخط الرابع مع شركات مقاولات محلية بقيمة 100 مليون جنيه, تمهيدا لبدء التنفيذ خلال عام, موضحا انه أعد مذكرة بشأن الخطين الخامس والسادس أملا في دعم دول الخليج لتنفيذهما بأسرع وقت ممكن, مع اجراء تعديلات بغرفة التحكم المركزية لتقليل زمن التقاطر حتي أقل وقت لاستيعاب ال4 ملايين راكب الذين تنقلهم الخطوط الثلاثة بالمترو.