بغض النظر عن النتيجة التي ستئول إليها المباراة المقبلة بين المنتخب الوطني ونظيره الغيني يوم العاشر من شهر سبتمبر المقبل في الجولة السادسة والأخيرة من المرحلة قبل النهائية للتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة بالبرازيل عام2014, خاصة أن المنتخب ضمن التأهل إلي المرحلة الثالثة والأخيرة التي تضم10 منتخبات سيتم علي ضوء تلك التصفيات المنتخبات الخمسة المتأهلة رسميا إلي مونديال البرازيل. أهمية المباراة المقبلة لمنتخبنا أمام غينيا وأن تقام في مصر حسب الجدول المعلن من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم( الفيفا) وتحديد اسم الملعب مسبقا للفيفا لأنه من الصعب بل المستحيل أن يوافق المسئولون أن تقام المباراة في استاد الجونة علي غرار ما قام به الاتحاد الإفريقي لكرة القدم( الكاف) بنقل مباريات الأهلي والزمالك إلي الغردقة بالرغم من قيام قطبي الكرة المصرية باختيار ملاعب في القاهرة بالإضافة إلي استاد الجيش ببرج العرب مكانا لاستضافة لقاءاتيهما في دوري أبطال إفريقيا, خاصة أن الفيفا لا يقتنع أو يوافق علي نقل أي مباراة داخل الوطن إلا في حالة واحدة فقط وهي وقوع كوارث طبيعية في الملعب المحدد من قبل, وحتي في تلك الحالة يقوم الاتحاد الدولي لكرة القدم بإرسال وفد من لجنة تفتيش الملاعب التابعة للفيفا للوقوف علي أي تطورات حدثت في الملعب علي الطبيعة من أجل كتابة تقاريره, ومن ثم الموافقة علي نقل المباراة إلي ملعب آخر. ولهذا من المهم جدا أن تقام المواجهة المقبلة بين مصر وغينيا في استاد الجيش ببرج العرب وهو الملعب المعلن من قبل بالرغم من رفض مديرية أمن الإسكندرية علي لسان مديرها اللواء أمين عز الدين برفض إقامة أي مباريات ببرج العرب, وأهمية المباراة أن تقام علي ملعبنا نوجزها في النقاط التالية حتي يتم التنبيه علي المسئولين علي أهمية أن تقام المباراة في مصر: لعب المباراة بين مصر وغينيا باستاد برج العرب سوف يدحض أي محاولات من جانب بعض الدول للضغط علي الاتحاد الدولي لكرة القدم من أن يتم أيضا نقل مباراة مصر مع أحد المنتخبات في المرحلة النهائية التي تضم10 منتخبات خارج مصر أيضا لاستغلال ما حدث في المباراة بالجولة السادسة. وأيضا نقل اللقاء سوف يضعف من فرص المنتخب الوطني لتحقيق حلم وآمال الملايين من أجل التأهل إلي مونديال كأس العالم بعد غياب استمر أكثر من21 عاما لأنه في حال نقل اللقاء أيضا في المرحلة الأخيرة والتي تشمل مباراتين فقط( ذهابا وإيابا) سنخوض اللقاءين خارج ملعبنا وهي ميزة سوف تنصب في مصلحة المنتخب المنافس مهما كان مستواه الفني والبدني. وهناك نقطة مهمة أيضا قد تأتي بعواقب سلبية علي المنتخب الوطني في حال نقل مباراة مصر وغينيا خارج مصر وهي من الممكن أيضا أن يتعرض الكاف لضغوط من أجل نقل مراسم قرعة المرحلة الثالثة والأخيرة من التصفيات التي يشارك فيها10 منتخبات, حيث من المقرر أن تقام مراسم القرعة يوم16 سبتمبر المقبل بعد4 أيام فقط من التصنيف الصادر من قبل الفيفا وعلي ضوء ذلك سيتم تصنيف المنتخبات في المستوي الأول وأيضا المستوي الثاني. الكاف حتي الآن لم يتخذ أي قرار رسمي بنقل مراسم إجراء القرعة التي ستقام بمقر الكاف في مدينة السادس من أكتوبر التي سيحضرها نجوم القارة السمراء التي ستوجه لهم الدعوة من قبل الفيفا أمثال روجيه ميلا نجم المنتخب الكاميروني, ولهذا فإن إقامة القرعة في مصر هي رسالة قوية للعالم كله وخير دعاية لبلدنا في العالم أثره لا تقل أهمية عن إقامة المباراة أمام غينيا داخل الوطن. والفوز أيضا في اللقاء المقبل أمام غينيا مهم للغاية من أجل رفع رصيد مصر من النقاط في تصنيف الفيفا حيث يحتل المنتخب الآن المركز ال11 علي مستوي القارة السمراء برصيد544 نقطة حيث يحتل مقدمة التصنيف منتخبات كوت ديفوار وغانا ومالي والجزائري ونيجيريا وجزر الرأس الأخضر والمغرب وبوركينافاسو والكاميرون وزامبيا من المركز الأول إلي العاشر علي التوالي, حيث ضمنت منتخبات كوت ديفوار والجزائر ومصر تأهلها إلي المرحلة النهائية بغض النظر عن نتائجها المقبلة في حين أن الصراع قائم بين إثيوبيا وجنوب إفريقيا من المجموعة الأولي وتونس والرأس الأخضر( المجموعة الثامنة) وغانا وزامبيا( المجموعة الرابعة) والكونغو وبوركينافاسو( الخامسة) ونيجيريا ومالاوي( السادسة) والكاميرون وليبيا( التاسعة) والسنغال وأوغندا في المجموعة العاشرة والأخيرة.