منذ أن تفتحت عيوننا علي الدنيا, وهذه الصورة في بيوتنا للعاهل السعودي المؤسس الملك عبدالعزيز ال سعود في إحدي زياراته لمصر سنة1946, بعد أن تنبه للدور المحوري لمصر في المنطقة العربية, وكانت زيارة رسمية لمصر علي متن اليخت الملكي المحروسة واستقبله الملك فاروق في ميناء السويس, واستقلا القطار الملكي إلي أنشاص لإنشاء جامعة الدول العربية. وقد أزعج هذا التقارب العالم الغربي, والعالم بأكمله, وظل عشق شعب مصر للأرض التي تضم جسد الرسول الحبيب( صلي الله عليه وسلم), حاميا لهذا التقارب تحول مع الزمان إلي إحساس قومي بأن السعودية هي الوطن الثاني لأهل مصر. وليس غريبا أن يقف الملك فيصل مع مصر في حربها سنة73, وليس غريبا أيضا أن يقف الملك عبدالله ومن خلفه شعب السعودية الشقيق مساندا وظهيرا للوطن الأول مصر.