أكدت منظمة التعاون الإسلامي فى الذكرى الرابعة والأاربعين لحريق المسجد الأقصى أن مدينة القدس وسلامة أماكنها المقدسة تكتسي أهمية خاصة بالنسبة لجميع المسلمين حيث وترتبط ارتباطاً وثيقاً باستتباب الأمن والسلم في المنطقة على أن تتحمل إسرائيل كامل المسؤولية إزاء سلامة جميع الأماكن المقدسة التي تقع تحت احتلالها ولا سيما أن المعاهدات والاتفاقات الدولية وخصوصاً اتفاقية جنيف الرابعة تحّرم اعتداء دولة الاحتلال على الأماكن المقدسة أو حرمان المصلّين من الوصول إليها وتمنعها أيضاً من تغيير معالم المدينة ونسيجها السكاني وتكوينها العمراني أو الاعتداء على الأماكن التاريخية فيها. ودعت منظمة التعاون الإسلامي التي كانت قضية القدس وفلسطين السبب المباشر لإنشائها وأمام تواصل الاعتداءات الإسرائيلية ضد مدينة القدس المجتمع الدولي للعمل على حمل إسرائيل على الالتزام بأحكام وقواعد القانون الدولي ووقف اعتداءاتها وانتهاكاتها في مدينة القدسالمحتلة واحترام الأماكن المقدسة. كما أكدت المنظمة موقف الأمة الإسلامية الثابت من مدينة القدس والعمل على حماية هُويتها العربية الإسلامية مجددة الدعوة إلى الدول الأعضاء في الاستمرار بتقديم جميع أشكال الدعم والمساندة لمدينة القدس والاهتداء بالخطة الاستراتيجية لتنمية القدس التي تحدد أولويات التمويل للقطاعات الحيوية في القدس.