أدان عدد من منظمات حقوق الإنسان العملية الإرهابية في رفح واستشهاد نحو52 من المجندين ورصدت المنظمات عمليات منظمة منذ ثورة03 يونيو في سيناء ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة تهدف إلي زعزعة الاستقرار العام في البلاد ونشر مخطط الفوضي والعنف في سيناء. واستنكر الاتحاد الوطني لمنظمات حقوق الإنسان الحادث الإجرامي الذي راح ضحيتها مجندين من الشرطة. وأكد محمد عبدالنعيم رئيس الاتحاد ان المجزرة التي ارتكبها الإرهابيون تعد عملا إجراميا يتسم بالخسة ويخالف كل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان, حيث استهدف الإرهابيون المجندين في طريق عودتهم بعد انتهاء مدة خدمتهم. وطالب بفتح تحقيق عاجل للكشف عن المتورطين واحالتهم لمحاكمة عاجلة وإعلان انتماءاتهم علي الرأي العام وكشف الفصائل السياسية التي تلوثت اياديها بدماء المصريين. كما أدانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان المذبحة التي تعرض لها جنود الأمن المركزي في رفح ليرتفع عدد الشهداء إلي خمسة وتسعين شهيدا منذ03 يونيو الماضي. ورصدت المنظمة عمليات منظمة منذ ثورة03 يونيو في سيناء ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة تهدف إلي زعزعة الاستقرار العام في البلاد ونشر مخطط الفوضي والعنف في سيناء. من ناحية أخري, استنكرت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان الجريمة الإرهابية التي نفذها الإرهاب الأسود في مدينة رفح الحدودية بعد استهداف سيارتين لجنود الأمن المركزي بالقذائف الصاروخية اثناء عودتهم من إجازة في طريقهم إلي معسكر الأمن المركزي لاستلام شهادات انهاء خدمتهم العسكرية. وأشار المركز إلي أن فراغا تشريعيا في التشريع الجنائي والاجرائي الوطني في مصر, يمثل عاملا داعما لافلات المتورطين بارتكاب الجرائم الشديدة الخطورة من الملاحقة والمساءلة القضائية والعقاب, رغم الخطورة الشديدة التي تمثلها هذه الجرائم باعتبارها خرقا جسيما للحقوق والحريات, ويمثل التصديق والانضمام إلي المحكمة الجنائية الدولية, شاهدا علي هذه الثغرات في التشريع الجنائي والاجرائي الوطني في مصر.