أدانت الولاياتالمتحدة سلسلة الهجمات التي شهدها العراق أمس الأول, وأوقعت اكثر من60 قتيلا ومئات الجرحي, واصفة مرتكبيها ب أعداء الاسلام. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي في بيان أن الإعتداءات التي استهدفت بغداد ومناطق عدة أخري وتنوعت بين هجمات انتحارية وأخري بسيارات مفخخة أو عبوات ناسفة أو هجمات مسلحة هي اعتداءات جبانة استهدفت عائلات كانت تحتفل بعيد الفطر. وقالت المتحدثة ان الإرهابيين الذين ارتكبوا هذه الإعتداءات هم أعداء الاسلام وهم عدو مشترك للولايات المتحدة والعراق والمجتمع الدولي. وقالت بساكي إن الولاياتالمتحدة رصدت مكافأة قدرها10 ملايين دولار لكل معلومة تساعد السلطات في اعتقال أو قتل أبو بكر البغدادي. وتعد هذه ثاني أكبر مكافأة مالية يتم رصدها بعد تلك المخصصة من أجل أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة. وقدأسفرت سلسلة من تفجيرات السيارات الملغومة في مناطق تسكنها أغلبية شيعية في بغداد عن سقوط64 قتيلا وإصابة أكثر من150 أمس الأول وفقا لوزارة الداخلية العراقية, في سلسلة تفجيرات شهدتها العاصمة بغداد مطلع الأسبوع الجاري خلال احتفالات عيد الفطر المبارك.وأفادت مصادر أخري بأن عدد الضحايا وصل إلي91 قتيلا وحوالي300مصاب في الهجمات التي وقع معظمها في مناطق ذات أغلبية شيعية بالعاصمة بغداد. وشهد العراق تصاعدا في التوترات السياسية واعمال العنف الطائفية في الآونة الاخيرة وسط احتجاجات حاشدة من جانب المسلمين السنة علي مدي الستة أشهر الماضية ضد حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي يقودها الشيعة. ويسعي المتظاهرون إلي إلغاء قوانين يقولون إنها تستخدم ضدهم.وتقول الأممالمتحدة إن1057 شخصا قتلوا في العراق في يوليو الماضي, مما يجعله الشهر الأكثر دموية في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات. وقد أعلنت مصادر عسكرية عراقية أمس مقتل ثلاثة من عناصر الجيش العراقي بينهم ضابط وإصابة تسعة أخرين بسبب انفجار عبوة ناسفة, استهدفت عملية نفذها الجيش العراقي لتعقب الجماعات المسلحة شمالي مدينة الحلة جنوبي بغداد. وقالت المصادر إن قوات من الجيش العراقي نفذت أمس عملية لتعقب الجماعات المسلحة في منطقة جرف الصخر شمالي مدينة الحلة وخلال المداهمات انفجرت عبوة ناسفة أدت الي مقتل ثلاثة وإصابة تسعة آخرين من قوات الجيش العراقي بينهم ضابط.