أدي جموع المصريين صلاة العيد أمس في ميدان سيدي جابر وهو ميدان ثورة30 يونيو استجابة لدعوة حركة تمرد واللجنة التنسيقية للثورة مطالبين بتحقيق أهداف الثورة وتأييد خريطة الطريق بالاضافة إلي رفض أي تدخل خارجي في الشأن المصري مع ضرورة التعامل مع الاعتصامات المسلحة بصورة جادة.. ووجود أنصار الرئيس المعزول في ميدان القائد إبراهيم لتأكيد مطالبهم وفرض الأهالي في مناطق الرمل والمنتزه والورديان علي جماعة الإخوان المسلمين عدم رفع لافتات أو صور للرئيس السابق وحاولت الجماعة اقامة مسيرات بمنطقة أبو سليمان وترديد هتافات ضد الجيش إلا أن مناوشات لفظية أنهت المسيرات بعد رفض الأهالي إفساد فرحة العيد. وأكد خالد القاضي المتحدث باسم حركة تمرد رفض القوي السياسية التدخل الخارجي في الشئون المصرية ومحاولة الولاياتالمتحدة فرض حالة عدم الاستقرار مطالبا الحكومة باتخاذ اجراءات حازمة في مواجهة هذه التدخلات. وتحولت خطبة العيد بمسجد القائد إبراهيم التي ألقاها توكل مسعود القيادي الإخواني إلي خطبة سياسية في المقام الأول حملت تبريرات لموقف الجماعة مطالبا الحضور بالاستمرار في الفاعليات من اجل اعادة النظام السابق بجميع اركانه. بينما خطب رموز الدعوة السلفية الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة والدكتور عبد المنعم الشحات في شرق المدينة بينما لم يشهد ميدان محطة مصر صلاة العيد التي تنظمها الدعوة السلفية وخطب الشيخ شريف الهواري بمنطقة العامرية بغرب الإسكندرية. وفي سياق متصل واصلت النيابة العامة بإشراف المستشار محمد صلاح جابر المحامي العام لنيابات شرق الإسكندرية التحقيق في اشتباكات ليلة العيد التي ارتفع عدد ضحاياها إلي قتيلين بينما تماثل40 مصابا إلي الشفاء عدا حالتين مصابتين بطلقات نارية, وافادت التحقيقات الأولية قيام ملثمين باطلاق الطلقات الحية في الاشتباكات وهروبهم, وأمرت النيابة بالتصريح بدفن الجثتين بعد انتداب الطب الشرعي وسرعة تحريات المباحث حول مرتكبي العنف الذي وقع بين اهالي منطقتي بحري والمنشية ومسيرة لجماعة الإخوان ليلة العيد. وادان حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بالإسكندرية حملة الإرهاب التي شنتها جماعة الإخوان ليلة وقفة عيد الفطر المبارك علي سكان منطقة بحري والمنشية ومحطة الرمل, التي أدت إلي إصابة العشرات ومصرع الشهيد أحمد عبدالله عبدالعظيم الذي أصابه الإخوان بطلق ناري في الرأس في اشتباكات محطة الرمل, وكذلك تخريب الممتلكات وتحطيم السيارات وترويع الأمنين. وأكد الحزب في بيان له أمس النية المسبقة لجماعة الإخوان إرهاب السكان, مشيرا إلي أن حملات مشابهة جرت في دمنهور وايتاي البارود والإسماعيلية والقاهرة وأماكن أخري, بالإضافة لحملات الإرهاب الطائفية في صعيد مصر.