كشف عضو ائتلاف المعارضة السورية كمال اللبواني أمس أن اجتماع الهيئة السياسية للائتلاف الذي بدأ منذ أمس الاول سيبحث كيفية المشاركة في مؤتمر جنيف والثانية تشكيل حكومة في المنفي أبرز مرشحيها أحمد طعمة. وأوضح أن الاجتماع في مدينة غازي عنتاب التركية ركز أمس علي الوضع الكردي العربي وتداخلاته, وجري الاتفاق علي تشكيل هيئة عليا من كل أطياف أبناء منطقة الجزيرة السورية, والقبائل العربية والأكراد, والمسيحيين السريان وباقي المكونات هناك, ومشاركة الائتلاف ببعض أعضائه, وضرورة تشكيل قوة ضبط لمحاربة الفوضي هناك وعدم الاقتتال, وجري كذلك مناقشة زيارات قيادة الائتلاف وتقييم النتائج للداخل والخارج. واضاف اللبواني أن مشاركة الائتلاف في جنيف أصبحت شبه محسومة, لكن المشاركة يجب أن تكون بضمانات, أبرزها ألا تجري مفاوضات مع بشار الأسد, إضافة إلي تفاصيل مهمة يجري التداول بشأنها. و من جانبه, اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد الا حل ممكنا للازمة السورية المتواصلة منذ اكثر من عامين سوي بضرب الارهاب بيد من حديد, في اشارة الي المعارك مع مقاتلي المعارضة الذين يصنفهم النظام ارهابيين.واعتبر بشار الاسد ان المعارضة السورية في الخارج الممثلة بالائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة, ساقطة اخلاقيا وشعبيا ولا دور لها في حل الازمة المستمرة في البلاد منذ اكثر من عامين. وتفقد وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج أمس وحدات للجيش السوري في حي الخالدية في مدينة حمص الذي استعادته القوات النظامية الاسبوع الماضي, بحسب ما أفادت وكالة الانباء السورية الرسمية( سانا). وذكرت الوكالة أن فريج- الذي يشغل كذلك منصب نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة- يقوم بجولة في حي الخالدية بحمص ويتفقد الوحدات التي أعادت الامن والاستقرار الي الحي. وبعد نحو شهر من معركة طاحنة, استعادت القوات النظامية السورية في29 يوليو هذا الحي المحوري في شمال مدينة حمص التي يعدها الناشطون المعارضون عاصمة الثورة ضد نظام الرئيس بشار الاسد. وفي بيروت, أغلق الأمن العام اللبناني معبر العريضة الحدودي مع سوريا بعد أن تعرضت محتويات المعبر للإتلاف أمس جراء هجوم أهالي بلدة العريضة عليه احتجاجا علي مقتل سوري برصاص جيش بلاده حينما كان يحاول عبور الحدود بين البلدين باتجاه لبنان عبر النهر الكبير. وأعلنت المديرية العامة للأمن العام في بيان لها امس أنه بسبب الأضرار التي لحقت بمركز الأمن العام علي معبر العريضة الحدودي نتيجة قيام بعض المواطنين( الذين هم موضوع ملاحقة قضائية), بمهاجمة المركز أمس الأحد ورشقه بالحجارة وبعثرة محتوياته مما أدي الي استحالة استمرار العمل فيه.