كشف استطلاع للرأي أجراه مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية من خلال عينة عشوائية من سكان القاهرة والجيزة من خلال اللقاءات المباشرة وشبكة الإنترنت حول مدي تقبلهم لفكرة استمرار اعتصامي رابعة العدوية والنهضة من عدمه عن ان63% من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون فض الاعتصام بشرط تقليل الخسائر وتجنب العنف قدر الإمكان, و37% يرفضون وان اغلب العينة تري وجود عناصر إرهابية ضمن صفوف المعتصمين ويميلون إلي فض الاعتصامين دون إراقة دماء أو ايذاء لأحد سواء بالتواصل معهم لحل يرضيهم أو تضييق الخناق عليهم حتي يغادروا المكان. وأشار التقرير إلي ان النسبة الأعلي من العينة اتفقت علي ان الاعتصامين لم يكونا سلميين, حيث اتفق(30%) علي أن المعتصمين في رابعة هم مرتكبو أعمال عنف وإرهاب, واتفق27% علي أن المتظاهرين بعضهم سلميون ولكن يوجد بينهم إرهابيون. وقالت داليا زيادة المدير التنفيذي لمركز ابن خلودن يمكن تفسير اتفاق النسبتين الأعلي من العينة علي وجود إرهابيين في الاعتصامين من خلاال مايذاع من قيادات جماعة الاخوان المسلمين والمؤيدين لهم علي منصتي رابعة العدوية والنهضة بجانب التصريحات عبر شبكات التواصل الاجتماعي وعلي شاشات التليفزيون من دعاوي للإرهاب وتحريض علي ممارسة العنف, والتي ارتبطت جميعها بوقائع قتل وتعذيب لمواطنين عزل.