كتب بهاء مباشر: أدان الدكتور عمرو الشوبكي الفائز عن دائرة الدقي مستقل فئات, الهجمة الشرسة التي تتم علي منظمات حقوق الإنسان منذ يومين, مشيرا إلي انها حدثت لاعتبارات أمنية وسياسية. علي جانب اخر استبعد الدكتور مصطفي النجار حدوث أي ائتلاف حكومي أو اقتراب بين السلفيين والإخوان المسلمين تحت القبة مؤكدا أن التيار السلفي سيسعي لانفتاح علي التيار الليبرالي أكثر والتعامل معه سياسيا جاء ذلك خلال انهائهما اجراءات العضوية بمجلس الشعب أمس. وقال الشوبكي إن منظمات المجتمع المدني تعمل منذ سنوات بترخيص, ومن المفترض أن الذي يحكم عملها هي القوانين فلماذا يتم الهجوم عليها الآن, مشددا علي أن التعامل معها لا يكون بهذه الطريقة لكن من خلال الأجهزة الرقابية في الدولة بحيث تتابع مسار صرف الأموال في هذه الجمعيات. ومن جانبه, أكد الدكتور مصطفي النجار انه إذا كانت النوايا جادة فسيتم الانتهاء من الدستور خلال شهر, الأمر الذي يؤكد ان وجود أي معارك بشأن الدستور ستكون مفتعلة. ونبه إلي ضرورة وجود حوار يتم بمنتهي الشفافية مع العسكري والقوي الإسلامية لسرعة تبكير الانتخابات الرئاسية لإعادة الاستقرار ونحفظ هيبة القوات المسلحة حتي لا تتحول مصر إلي نموذج ليبي أو سوري. ورشح النجار الدكتور وحيد عبدالمجيد المنسق العام للتحالف الديمقراطي لرئاسة مجلس الشعب إذا ما حدث حوله توافق سياسي خاصة انه شخصية توافقية يحوز ثقة الجميع, مؤكدا أن ذلك سيكون في حالة إذا لم يرشح المستشار محمود الخضري نفسه.