يعيش6 ملايين مواطن هم سكان محافظة الدقهلية منذ أكثر من شهر في انتظار تعيين محافظ جديد بفارغ الصبر بعد استقالة المحافظ الإخواني صبحي عطية يونس في اطار ثورة30 يونيو الماضي وقيام الثوار بمنعه من دخول مبني المحافظة وهو الأمر الذي أصاب العمل التنفيذي بها بالشلل التام, ومن أهم المشكلات التي ستواجه محافظ الدقهلية الجديد عدم استقرار الأحوال الأمنية وهو ما يلقي علي عاتقه مسئولية التنسيق مع أجهزة الأمن المختلفة بالمحافظة بضرورة ضبط البؤر الإجرامية والبلطجية حتي تعود الحياة الي طبيعتها وأيضا مشكلة رصف الطرق التي أصبح معظمها متهالكا وتعاني عدم رصفها منذ سنوات لعدم توافر الاعتمادات المالية اللازمة خاصة طرق المنصورة جمصةوالمنصورة السنبلاوين والمنصورةدكرنس المطرية واستكمال مشروع طريق سندوب الخيارية شرنقاش عبر النيل الذي تبلغ استثماراته أكثر من مليار جنيه.. علاوة علي استكمال منظومة الأبنية التعليمية, حيث تحتاج محافظة الدقهلية الي أكثر من300 مدرسة جديدة بمختلف مراحل التعليم وفقا لآراء كثير من خبراء التعليم منها50 مدرسة علي الأقل بمدينتي المنصورة وطلخا.. واستكمال مشروعات الصرف الصحي خاصة مشروع الصرف الصحي بمدينة ميت غمر والذي بدأ العامل فيه منذ سنوات ولم يستكمل حتي الآن ومشكلة انقطاع مياه الشرب في المناطق النائية بالمحافظة وعدم وصول مياه الري الي نهايات الترع.. بالاضافة الي مشكلة تراكم كميات هائلة من القمامة بالشوارع والنواصي والتي طالت بعض الشوارع والميادين التجارية المهمة مثل: العباسي وبورسعيد وميدان الطميهي, كما امتدت الي بعض الشوارع الرئيسية وهو الأمر الذي سوف يحتاج إلي اعادة تشكيل منظومةالنظافة الجديدة عن طريق دعمها بسيارات حديثة لنقل القمامة.. وحل مشكلة احتلال الباعة الجائلين معظم الشوارع التجارية الرئيسية وتسيير حركة المرور بها وحل مشكلة التكدس المروري خاصة من بداية شارع البحر عند جامعة المنصورة.. والسعي لدي الحكومة للبدء في تنفيذ مشروعي مترو الانفاق ومدينة المنصورة الجديدة بين مدينتي جمصة وبلطيم وتثبيت العمالة المؤقتة خاصة بوزارتي التربية والتعليم والتنمية المحلية.. ودعم المنظومة الطبية خاصة بالمستشفيات المركزية لتوفير الكوادر من الأطباء المتخصصين وأطقم التمريض المدربة وتوفير العلاج للازم للمواطنين.. وحل مشاكل المسثمرين بالمناطق الصناعية بجمصة والعصافرة.