رحبت مصر باستئناف الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للقاءات التفاوض بينهما في واشنطن وبرعاية أمريكية كاملة. وأعرب مصدر بوزارة الخارجية عن أمله في أن تسفر هذه اللقاءات عن تحقيق اختراق جدي في العملية التفاوضية وانتهاء المفاوضات إلي نتائج ملموسة في المدة الزمنية المحددة لها بحد أقصي9 شهور, بما يفضي إلي حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني, وإنهاء الصراع بين الجانبين,وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. وأضاف المصدر أن وزارة الخارجية تؤكد أهمية الالتزام بمبدأ الأرض مقابل السلام, وتجنب اتخاذ إسرائيل لأية إجراءات تتعارض مع هذا المبدأ الحاكم في عملية السلام, والذي يعد ركيزة كل الاتفاقات العربية الإسرائيلية,وفي تطور آخر صادق الكنيست الإسرائيلي فجر امس بالقراءة الأولي علي مشروع قانون يقضي بإجراء استفتاء شعبي علي أي اقتراح لتبادل الأراضي مع الفلسطينيين,وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن66 نائبا أيدوا المشروع بينما عارضه45 نائبا, بينما لم يمتنع أي نائب عن التصويت, ومن جانبه جدد ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التأكيد أن أي نتائج ستنتج عن محادثات السلام الجديدة مع اسرائيل سوف تعرض علي إستفتاء شعبي عام. وقال عبد ربه ان الوثائق المشتركة التي من الممكن توقيعها مع الفصائل الفلسطينية وحماس فيما يخص المصالحة سيتم عرضها علي استفتاء شعبي, ومن جهتها أكدت حركة حماس رفضها استئناف السلطة الوطنية للمفاوضات مع إسرائيل ووصفتها بأنها مفاوضات عبثية, معتبرة إياها خطوة خارج الإجماع الوطني ولا تلزم الشعب الفلسطيني بشيء. وذكرت حماس في بيان صحفي نرفض بشدة قبول السلطة العودة لمربع المفاوضات التي ثبت فشلها وعقمها في تحقيق تطلعات شعبنا في التحرير, كما نددت حماس بعقد قيادات من حركة فتح اجتماعا مع نواب إسرائيليين في مقر الكنيست بغرض بحث سبل دفع جهود عملية السلام.