متوالية قصصية للكاتب محسن رشاد أبوبكر يسعي خلالها لخلق واقع فني موازي للواقع الحقيقي, واقع فني يسود فيه منطق السرد الفني ويوازي به المبدع واقعه موازاة رمزية; لا ينقله حرفيا أو يعكسه عكس المرآة محدبة أو مقعرة أو حتي مستوية. وتتميز قصص المجموعة بدقة البناء الفني, يستعرض خلالها المؤلف صورا ومواقف صادمة للقارئ ليجعله يتخلي عن خلل الحواس أو بالأحري خلل الوعي الذي يركن للعادة فيغيب أو يتآكل. ومحسن رشاد أبو بكر, باحث وكاتب, ماجستير في إدارة التنمية, خبرته في العمل مع المجتمعات المحلية في أرياف وحضر مصر واليمن وعمان أتاحت له فرصة للتواصل الانساني مع فئات وطبقات مختلفة, ويظهر ذلك جليا في أغلب كتاباته, وشارك في ثورة25 يناير منذ إرهاصاتها الأولي, وصدرت له رواية: بمب لأ.. حكاوي الرصيف, وهي عبارة عن دراما حوارية كل أبطالها من الباعة المتجولين بمنطقة وسط البلد, كما شارك في كتاب: أنطولوجيا القصة العربية القصيرة, مع أدباء من سوريا ومصر والمغرب. صدرت عن دار صفصافة للنشر