كما لبي الشعب المصري دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة بالنزول الي الميادين من أجل التعبيرعن امتلاكه قراره وارادته والتأكيد علي أن ما حدث في30 يونيو هو ثورة شعبية وليس انقلابا عسكريا ومنح تفويض وأمر لجيش مصر الوطني من أجل مواجهة العنف والارهاب. وهبت الملايين من المصريين المغتربين لتلبية النداء, وبالرغم من وجود عدد كبير منهم في مصر للمشاركة في التأكيد علي تفويض الجيش الا أن الموجودين في الخارج حرصوا كذلك علي التعبير عن قرارهم. المصريون في النمسا: لا للإرهاب فيينا مصطفي عبدالله: ليس بغريب أو عجيب أن يتفاعل الشعب المصري في الداخل والخارج بكل طوائفه بعد ان أدرك الشعب معني بيان الفريق أول عبدالفتاح السيسي الذي يهدف إلي استقرار وامن مصر وعلي الفور لبي الشعب هذا النداء وقام بالتنفيذ الفوري بالنزول إلي الميادين فتزامنا مع المظاهرات التي شهدتها ميادين مصر وكما هو الحال في أرض الوطن الحبيب شهدت العاصمة النمساوية فيينا مظاهرات لأبناء الجالية المصرية بالنمسا حيث شهد ميدان الأوبرا الشهير مظاهرة حاشدة من مختلف المقاطعات تأييدا للفريق عبدالفتاح السيسي رافعين فيها لافتات تحمل شعارات تأييدوصورا للفريق السيسي تفويضا له ودعما للجيش المصري من أجل التصدي لأعمال العنف والهجمات الإرهابية التي تشهدها مصر في الفترة الأخيرة. يأتي ذلك مع تناول وسائل الإعلام النمساوية المرئية والمسموعة والمقروءة ردود أفعال واسعة, حيث كتبت صحيفة كورونا أن بيان الفريق السيسي جاء لنزع فتيل الأزمة من أجل إستقرارمصر والمنطقة وذكرت صحيفة دير ستاندر النمساوية أن أعمال العنف تزايدت في مدينة الإسكندرية مما نتج عنه العديد من القتلي والمصابين فيما أعلنت صحيفة دي برسة أن الوضع الحالي في مصرلا يبشر بالخير. مظاهرات في باريس لرفض العنف باريس نجاة عبد النعيم: كما هو الحال بداخل الوطن الام خرج المصريون في باريس للتعبير عن رفضهم للإرهاب وتأييدهم لوزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي-ذلك يوم الجمعة الماضية-في مظاهرات لفتت أنظار الفرنسيين شعبا وحكومة لما تميزت به من مظاهر تشد الانتباه.فغالبية النساء والبنات والأطفال حرصوا علي ارتداء الألوان التي يحتويها العلم المصري الأبيض, والأحمر,والأسود فضلا عن رفعهم لأعلام مصر بمختلف الأحجام. اما شبابنا البار فقد تلفح اغلبهم بالعلم ورفعوا لافتات وصور تأييد لوزير الدفاع وأخري تندد وتشجب التدخل في شئون مصر. وكانت المظاهرة الاولي امام مكتب الدفاع المصري بقلب العاصمة الفرنسية- وهو القائم علي بعد امتار قليلة من ميدان شارل ديجول- حيث احتشدت فئات مختلفة من ابناء الوطن شبابا ورجالا نساء واطفالا ورموزا من الجيل الاول للجالية المصرية بباريس كلهم رافعين اعلام مصر وصور للفريق اول عبد الفتاح السيسي مع هتافات.. الجيش والشعب ايد واحدة.. وتحيا مصر.. وضد العنف والا رهاب ويسقط يسقط حكم المرشد..وياحرية فينك فينك حكم المرشد بيننا وبينك.. الخ. وفي لفتة وسيمة من رجال القوات المسلحة في باريس استقبلوا المتظاهرين بالورود ونزل ملحق الدفاع العميد أركان حرب محمد رأفت الدش تلبية لدعوة الجالية المصرية لتسليمه بيان يفوضون فيه الجيش المصري بمحاربة الإرهاب. وفي كلمة ألقاها علي مسامع المتظاهرين وجه فيها الشكر لجموع المصريين نيابة عن القيادة العامة والقوات المسلحة المصرية,أكد ان الجماهيرالحاشدة التي نزلت الي ميادين باريس الرئيسية ان دلت علي شيئ فهو يعكس الحس الوطني العالي لدي جميع افراد الجالية المصرية وهذا ليس بغريب عن المصريين. وعلي نفس الصعيد وبالتوازي نظمت مجموعة أخري من أبناء مصر الأبرار مظاهرة تأييد لتفويض الجيش بميدان الكونكورد الشهير, وهي التي حظيت بتكثيف امني من الشرطة الفرنسية نظرا لكونها قريبة من السفارة الأمريكية خاصة ان هتافات المصريين تعالت ضد التدخل الأمريكي في الشئون المصرية وهي ايضا الشعارات التي رفعوها علي لافتات باللغات الثلاث العربية والفرنسية والانجليزية. وبذلك كتب أبناء الجالية المصرية في باريس ملحمة تأييد وطنية شهدت لها فرنسا بحرصهم علي النزول والمشاركة في ظل ظروف صيام لساعات طويلة تصل الي18 ساعة من ناحية وحرارة شمس وطقس ساخن جدا من ناحية أخري.كما حرص ابناء مصر المسلم والمسيحي علي حد سواء علي المشاركة.وبالرغم من ان شهري يوليو واغسطس هما فترة الاجازات الصيفية بفرنسا وغالبا ما ينتهز المصريون الفرصة لزيارة ذويهم داخل الوطن الا ان الاعداد التي شاركت في المظاهرتين كانت بقدر معقول ليزيدوا التأكيد علي عظمة وحضارة مصر حفظها الله وحمي شعبها من الفتن المصريون بأثينا يؤيدون القوات المسلحة أثينا- عبدالستار بركات: بالرغم من عدم تنظيم تظاهرة أمام السفارة المصرية بوسط أثينا كالعادة, تضامنا مع المصريين المتظاهرين في ميادين مصر,نظرا لتصادف يوم التظاهرات مع يوم الجمعة و هو يوم عمل عادي في اليونان, و غياب العديد من النشطاء خارج اليونان في عطلة الصيف و انضمامهم إلي صفوف المتظاهرين في ميادين مصر, إلا أن جميع المصريين الذين تم الالتقاء بهم سواء في المقاهي المصرية بأثينا أو أماكن التجمعات المختلفة وبدون استثناء- قلوبهم جميعا كانت تهتف بتفويض الجيش في محاربة العنف و الإرهاب و تلبية دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي لاستكمال أهداف الثورة. وفي مقهي الباشا وسط أثينا, ردد عدد من المصريين الذين كانوا يتابعون خروج الملايين إلي الميادين علي شاشات قنوات التليفزيونية المصرية- رددوا الهتافات التي كانت تردد في ميدان التحرير و أن الجميع مع السيسي ضد الإرهاب, و أن الجيش المصري في كل مكان.. عمره ما يغدر ولا يتهان, و عاش الجيش المصري, و أكدوا مشاركة الجميع في التخلص من الجهل والطغيان. ومن خلال عدة اتصالات برموز من الجالية المصرية المقيمة في اليونان, فهم يرون أنه منذ ثورة30 يونيو ونجاحها في التخلص من حكم الأهل والعشيرة, تقوم جماعة الإخوان المسلمين في كل مكان بمحاولة تزييف الحقائق وإظهار تلك الثورة فقط علي أنها انقلاب عسكري ضد الديمقراطية, مؤكدين أن ثورة يونيو هي مكملة لثورة يناير وتصحيح لمسارها, و قدموا الشكر و العرفان للجيش والشرطة لمطالب الشعب. ويقول نبيل السمان و هو يقيم في منطقة إيغاليو غرب أثينا إن الأخوان يحاولون استدرار عاطفة وأطماع الغرب, ولا يعرفون أن الغرب يساند دائما الجانب الأقوي لخدمة مصالحهم و ليس لديهم عزيز وطالب عدد من المصريين هنا الجيش و قوات الأمن بفض الاعتصامات بكل الوسائل المتاحة و فتح الطرق أمام الشعب و بدء العمل و الإنتاج للنهوض بمصر, و إلقاء القبض علي كل من لا يحترم القانون و تقديمة للعدالة, كما طالبوا بان يشمل الدستور الجديد إبعاد أي أحزاب ذات مرجعية دينية.. و في تصريح ل' الأهرام' قال محمد السمنودي رئيس اتحاد الجالية المصرية باليونان: جموع المصريين هنا في اليونان مع قرار الجيش لمواجهة العنف و الإرهاب, و علي الخارجين علي القانون أن يعدلوا عن أفكارهم الرجعية و التعنتية, ولابد أن تعيش مصر في استقرار, و علي الجميع أن يشارك في بناء مصر الحديثة, كل في موقعه.