أكد تقريران للمخابرات العامة والمخابرات الحربية في واقعة أحداث العنف الدموية التي شهدها محيط دار الحرس الجمهوري وراح ضحيتها عشرات القتلي ومئات المصابين أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين هي التي حرضت المعتصمين والمتظاهرين بساحة مسجد رابعة العدوية علي المبادرة بالعنف والهجوم المسلح علي دار الحرس الجمهوري. وكشف التقريران اللذان تسلمهما المستشار إبراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديدة عن أن كلا من عصام العريان, وصفوت حجازي, ومحمد البلتاجي, وأسامة ياسين, من قيادات الإخوان, أداروا عملية التحريض علي التحرك نحو الحرس الجمهوري لاقتحامه وإخراج الرئيس السابق محمد مرسي منه. وأشار تقرير المخابرات الحربية إلي أن أنصار الرئيس المعزول هم من بادروا باستخدام العنف, وقامت مجموعات منهم تقود دراجات بخارية بإطلاق أعيرة خرطوش وإلقاء زجاجات المولوتوف علي قوات تأمين الدار. كما قامت مجموعات أخري باعتلاء أسطح مبان مطلة علي الدار واستخدامها كمنصات لإطلاق النار وقذف الطوب والحجارة وقطع الخزف والسيراميك الضخمة علي قوات الجيش والشرطة المتمركزة أمام دار الحرس الجمهوري.