صرح المهندس إبراهيم محلب, وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية, بأنه يتم الآن حصر جميع الوحدات السكنية التي تم الانتهاء منها, ولم يتم تسليمها. وسيتم الإعلان عن بدء تسليمها قريبا للفقراء المستفيدين من برنامج الإسكان الاجتماعي, ولن تذهب أي وحدة إلا لمن يستحقها. وقال الوزير علي هامش اجتماع السفراء الأفارقة سيتم تسليم هذه الوحدات بنظام الإيجار التمليكي, حيث سيدفع المواطن نحو4,5% من ثمن الوحدة كمقدم, والباقي علي أقساط كإيجار, ويتم التمليك بعد انتهاء دفع الأقساط, حتي لا يقوم أي أحد بالمتاجرة في هذه الوحدات. وأضاف: تحت يدي الآن من الوحدات الجاهزة نحو32 ألف وحدة, منها20 ألفا نفذتها القوات المسلحة, وكما يقولون أول الغيث قطرة, والشركات الآن تعمل في مختلف المواقع, سواء بالمدن الجديدة, أو المحافظات, مشيرا إلي أنه تم تخصيص2,3 مليار جنيه لميزانية الإسكان الاجتماعي لهذا العام وسيتم العمل بها علي الفور. وأعلن الوزير انه يستهدف توفير250 ألف قطعة أرض صغيرة من خلال برنامج القرعة, الذي يستفيد منه متوسطو الدخل, ويدفع الآن شركات المقاولات للانتهاء من توصيل المرافق, فهي العقبة الأولي لتحقيق هذا المستهدف من قطع الأراضي. وأشار إلي أنه ليس ضد التمويل العقاري, ولكن أقساطه قد تناسب شريحة أخري غير الغلابة, مؤكدا أنه يتم العمل علي أن يوفر هذا النظام وحدات بأقساط مناسبة للمستحقين. وأكد محلب أنه لن يدخل السياسة في الوزارة, فنحن نعمل في وزارة خدمية, تقدم خدماتها لجميع المواطنين, ونعمل حاليا علي فصل جهاز الدولة الإداري عن السياسة, فهو ملك للجميع, فهدفنا أن يكون لدينا موظفون منتمون لوزارة الإسكان فقط. وناقش خطة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لطرح30 ألف وحدة جديدة ضمن مشروع المليون وحدة احد محاور مشروع الإسكان الاجتماعي خلال العام المالي الحالي لتضاف إلي20 ألف وحدة طرحتها الهيئة خلال العام الماضي و27 ألفا تم طرحها في النصف الأول من العام الحالي. فتح الأسواق الإفريقية أمام شركات المقاولات المصرية عقد وزير الإسكان و المرافق والمجتمعات العمرانية, اجتماعا مع20سفيرا من سفراء الدول الافريقية, بهدف العمل علي فتح الأسواق الافريقية أمام شركات المقاولات المصرية والمكاتب الاستشارية والمراكز البحثية المتخصصة. وقال وزير الإسكان انه كان من الواجب علي أن التقي بأهلنا واخوتنا في دول افريقيا, فتوجهي الافريقي عندما كنت رئيسا لمجلس إدارة شركة المقاولون العرب من الخطوات الايجابية التي اعتز بها, لاقتناعي بان افريقيا بالنسبة لنا كل شيء وهي القارة التي ننتمي إليها, وهي السند وكانت مصر بالنسبة لهم جميعا هي الحضن الكبير لكل الحركات التحررية.