في اطار مراجعة سياساتها الدفاعية للتخلص من قيود دستورها, تدرس اليابان حاليا امتلاك قدرات عسكرية قادرة علي شن ضربات عسكرية استباقية. ويعد هذا الاقتراح جزءا من المراجعة للسياسات الدفاعية اليابانية تجريها حكومة رئيس الوزراء شينزو أبي.ومن المتوقع صدور تقرير مؤقت بشأنها اليوم, علي أن تصدر النتائج النهائية للمراجعة بحلول نهاية هذا العام. وقالت وسائل الإعلام المحلية أمس إن وزارة الدفاع اليابانية تدرس تعزيز القدرة علي الردع والرد علي الصواريخ الباليستية, كما تبحث أيضا شراء طائرات استطلاع بدون طيار وإنشاء قوة مشاة بحرية لحماية الجزر النائية مثل الجزر التي تتنازع عليها اليابان والصين. وبعد هزيمة طوكيو في الحرب العالمية الثانية وضعت قوات الاحتلال الأمريكي مسودة الدستور الياباني الذي تحظر المادة التاسعة منه شن حرب بل وتلغي المادة( إذا طبقت حرفيا) فكرة وجود جيش للبلاد من الأساس.