عندما اتخذ اسامة هيكل وزير الاعلام الاسبق اجراءات ضد قناة الجزيرة مباشر مصر قامت الدنيا ولم تقعد بالرغم من ان كل الاجراءات كانت قانونية بحتة لعدم حصول الجزيرة على ترخيص بالبث وتعمدها اثارة الفتنة وخلق الفوضى في البلاد، ومن بين من ثاروا وهاجوا وماجوا ووقفوا ضد تفعيل القانون مع الجزيرة كانت عناصر من جماعة الاخوان المسلمين وبعض المنتفعين الذين اتضح وانكشف أمرهم الآن فقد تأكد ان الهجوم ومناصرة بقاء الجزيرة __ التى يراها ويلقبها الشعب المصرى الآن بالخنزيرة _ كان حفاظا على الدور المشبوه الذى كانت ولا تزال تقوم به تلك القناة التى نجحت فى ان تجعل شعبا بأكمله يكرهها وينبذها ويقاطعها. ولن يكن هذا الموقف من المشاهدين فقط بل هو موقف أغلب العاملين لها من المصريين والذين استغنوا ورفضوا وأطاحوا بالدولارات التى تدفعها الجزيرة لمواصلة التضليل والكذب والافتراء والبعد عن المهنية وتلفيق الفيديوهات وهو ما تكشف واصبح واصحا جليا. أما عن اغرب واقعة بل جريمة تم ارتكابها فهو البث المباشر على تلك القناة من داخل إشارة رابعة العدوية من خلال سيارة مسروقة يمتلكها اتحاد الاذاعة والتليفزيون بعد ان استولى عليها معتصموا رابعة وقاموا بالاعتداء على فريق العمل من التليفزيون المصرى وطردوه لتنفيذ مخططهم وهو البث بعاملين وفنيين من الجزيرة اتضح أن جنسياتهم فلسطينية وهو ما دعا اتحاد الاذاعة والتليفزيون لاتخاذ إجراءات قانونية محلية ودولية ضد الجزيرة لعلها ترتدع. فاطمة شعراوى