شيخ الأزهر:الطيب الرشيد

في أحداث30 يونيو2013 قال' لا يفارق ذهنه قوله صلي الله عليه وسلم:' لزوال الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله عز وجل من إراقة دم مسلم بغير حق'.
وهدد بأنه سيعتكف في بيته حتي تنكشف الغمة وتتم المصالحة الوطنية ودعا الي تحكيم صوت العقل والوقف الفوري لكل ما من شأنة إسالة دماء المصريين, وطالب بألا تزيد الفترة الانتقالية علي6 أشهر, والتحقيق العاجل في أحداث الحرس الجمهوري.
وخلال أيام ثورة25 يناير شدد علي الحقوق المشروعة مصريون' للشعب في العدل والحرية والعيش الكريم وفي الوقت نفسه كان قلقا ورافضا لأي عمل يؤدي إلي إراقة الدماء وإشاعة الفوضي في البلاد, ففي بيان له يوم ولد في يناير'29 يناير, وصف مطالب المتظاهرين بال'عادلة' ولكنه حذر من الفوضي وناشد الجميع التزام الهدوء, وشدد علي ضرورة التوقف عن التعصب الغاشم, وفي أبريل2011 بادر برد كافة المبالغ المالية التي تقاضاها' كراتب منذ توليه مسئولية مشيخة الأزهر الشريف كما طلب العمل بدون أجر دعما للاقتصاد المصري الذي كان يمر بأزمة بعد ثورة25 يناير.3 صفر'6 يناير'1946, بالقرنة بالأقصر, وينتمي إلي أسرة عريقة طريقة صوفية خلفا لوالده الراحل الذي كان من أهل العلم والصلاح, تعلم بالأزهر فحفظ القرآن والتحق بشعبة العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة حتي تخرج منها عام1969, ثم الماجستير عام1971 ثم الدكتوراه عام1977, عمل معيدا ومدرسا مساعدا وأستاذا مساعدا ثم أستاذا للعقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر ثم انتدب عميدا لكلية الدراسات الاسلامية والعربية بقنا وبعدها تم انتدابه عميدا لكلية الدراسات الاسلامية والعربية بأسوان, ثم تم تعيينه عميدا لكلية أصول الدين بالجامعة الاسلامية العالمية بباكستان, ثم تولي رئاسة جامعة الأزهر في سبتمبر2003 حتي مارس2010, وفي19 مارس2010 صدر قرار جمهوري بتعيينه شيخا للجامع الأزهر( الأمام ال48) خلفا للدكتور محمد سيد طنطاوي.
ويتحدث اللغتين الفرنسية والإنجليزية بطلاقة, وترجم عددا من المراجع الفرنسية إلي اللغة العربية لديه مؤلفات عديدة في الفقه والشريعة وفي التصوف الإسلامي والفلسفة الإسلامية.. وعمل محاضرا جامعيا لمدة6 أشهر في جامعة باريس, كما عمل بعدد من جامعات العالم الاسلامي وهي بالرياض, وقطر, والامارات, والجامعة الاسلامية بإسلام آباد بباكستان.
تولي منصب مفتي الديار المصرية في10 مارس2002حتي27 سبتمبر2003
منحه الملك عبد الله الثاني ملك الأردن وسام الاستقلال من الدرجة الأولي, وكذلك شهادة العضوية في أكاديمية آل البيت الملكية للفكر الاسلامي وذلك تقديرا لما قام به فضيلته في شرح جوانب الدين الاسلامي الحنيف بوسطيته واعتداله في أثناء مشاركته في المؤتمر الاسلامي الدولي الذي عقد بالأردن,كما تسلم جائزة الشخصيةالاسلامية التي حصلت عليها جامعة الأزهر من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي عام.2003