قد دفعنى الدور الذى يلعبه الشيخ احمد الطيب فى الفتره الاخيره فى المواقف المختلفه داخليا وخارجيا أن أحاول معرفه المزيد عنه وأشكره على تعاونه من أجل الوطن وتدارك الكثير من الفتن والازمات التى تمربها البلاد ومحاولاته لحلها او المشاركه بطرح الحلول الممكنه والتوافق الوطنى بين افراد الوطن الواحد أحمد محمد أحمد الطيب (6 يناير 1946: 3 صفر 1365 ه )، شيخ الجامع الأزهر (الثالث والأربعين) منذ 19 مارس 2010. والرئيس السابق لجامعة الأزهر، ومفتي سابق للديار المصرية. وهو أستاذ في العقيدة الإسلامية ويتحدث اللغتين الفرنسية والإنجليزية بطلاقة وترجم عددا من المراجع الفرنسية إلى اللغة العربية وعمل محاضرا جامعيا لمدة في فرنسا. ولديه مؤلفات عديدة في الفقه والشريعة وفي التصوف الإسلامي. وينتمي الطيب -وهو من محافظة قنا في صعيد مصر - إلى أسرة صوفية ويرأس طريقة صوفية خلفا لوالده الراحل مولده وتعليمه ولد الشيخ أحمد الطيب بالمراشدة في دشنا بقناجنوب مصر، من أسرة ينتهي نسبها إلى الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب. التحق الطيب بجامعة الأزهر حتى حصل على شهادة الليسانس في العقيدة والفلسفة عام 1969 ثم شهادة الماجستير عام 1971 ودرجة الدكتوراه عام 1977 في نفس التخصص الدرجة العلمية شيخ الأزهر منذ (19 مارس 2010 - الآن) ,رئيس جامعة الأزهر (28 سبتمبر 2003 - 19 مارس 2010) , مفتي جمهورية مصر العربية. (10 مارس 2002 - 27 سبتمبر 2003) عيّن عميداً لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان. ، انتدب عميداً لكلية الدراسات الإسلامية والعربية (بنين) بأسوان (مصر) ،انتدب عميداً لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا (مصر) ،عمل معيداً، ومدرساً مساعداً، ومدرساً، وأستاذاً مساعداً للعقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وحالياً أستاذ للعقيدة والفلسفة في نفس الجامعة. شيخًا للأزهرفي يوم 19 مارس 2010 أصدر الرئيس محمد حسني مبارك قرارًا بتعيينه شيخًا للجامع الأزهر خلفًا للدكتور محمد سيد طنطاوي. الجامعات التي عمل بها سابقاًجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض ، جامعة قطر ، جامعة الإمارات ، الجامعة الإسلامية العالمية- إسلام آباد- باكستان. أراء وفتاوى فتاوى دينية يرى الطيب أن النقاب ليس حراما ولكنه مباح والفريضة هي الحجاب. الشأن المصري كان أحمد الطيب عضو بأمانة السياسات بالحزب الوطني وهو المنصب الذي أستقال منه بعد تعينه شيخا للأزهر. وعن احتمالية تبعية الأزهر للنظام السياسي قال الطيب «إن مؤسسة الأزهر لا تحمل أجندة الحكومة على عاتقها، لكن الأزهر لا ينبغي أن يكون ضد الحكومة؛ لأنه جزء من الدولة وليس مطلوباً منه أن يبارك كل ما تقوم به الحكومة، وعندما جئت شيخاً للأزهر وافق الرئيس مبارك على استقالتي من عضوية المكتب السياسي للحزب الوطني؛ كي يتحرر الأزهر من أي قيد».ويؤيد الطيب جعل منصب شيخ الأزهر بالانتخاب وليس بالتعيين من قبل رئيس الجمهورية. لخصت الكاتبة زينب عبد اللاه موقف أحمد الطيب من ثورة 25 يناير على أنه « حذرا مشددًا علي الحقوق المشروعة للشعب في العدل والحرية والعيش الكريم وفي الوقت نفسه قلقًا ورافضًا أي عمل يؤدي إلي إراقة الدماء وإشاعة الفوضي في البلاد ». ففي بيان له يوم 29 يناير، وصف الطيب مطالب المتظاهرين بال"عادلة" ولكنه حذر من الفوضى ومناشداً الجماهير الالتزام بالهدوء. ثم أعرب عن أسفه الشديد لاشتباكات موقعة الجمل مشددا على ضرورة التوقف فورا عن العصيبة الغاشمة، وكرر دعوته للشباب المتظاهر للتحاور. ودعا أيضا للتعقل ورأب الصدع والحفاظ على الأمن وقطع السبيل أمام محاولات التدخل الأجنبي لأن «الأحداث يراد بها تفتيت مصر»وبعدما اعلن مبارك نقل سلطاته إلى نائبه عمر سليمان، حذر الطيب من استمرار المظاهرات التي أصبحت «لا معنى لها» و«حرام شرعا» بعد انتهاء النظام الحاكم وتحقيق مطالب الشباب ومن ثم زال المبرر الشرعي للتظاهر. ورغم أن الطلبه طالبوا بعزله لانه كان جزء من النظام الا انى ارى المواقف التى عمل على اتخاذها دور رقيب او طلب من احد لمسانده مصر فى مواقف وازمات كتيره فانا ارى انه كسب احترام الناس والله ولاوطن وربنا يوفقه ومن مبادراته بعد 25 يناير بادر الطيب في أبريل 2011 برد كافة المبالغ المالية التي تقاضاها كراتب منذ توليه مسؤولية مشيخة الأزهر الشريف كما طلب العمل بدون أجر دعما للاقتصاد المصري الذي كان يمر بأزمة بعد ثورة 25 يناير. العلاقات الخارجيةجمد الأزهر الحوار مع الفاتيكان في 20 يناير 2011 إلى أجل غير مسمى بسبب ما اعتبره تهجما متكررا من البابا بنديكت السادس عشر على الإسلام ومطالبته ب"حماية المسيحيين في مصر" بعد حادث تفجير كنيسة "القديسين" بمدينة الإسكندرية. بدوره اعتبر أحمد الطيب أن حماية المسيحيين شأن داخلي تتولاه الحكومات باعتبار المسيحيين مواطنين مثل غيرهم من الطوائف الأخرى. ويرفض الأزهر إعادة العلاقات مع الفاتيكان إلا بعد اعتذار صريح من البابا بنديكيت السادس عشر. وعن إسرائيل، يرفض الطيب مصافحة شيمون بيريز أو التواجد معه في مكان واحد؛ لأن « مصافحته ستحقق مكسباً، لأن المعنى أن الأزهر صافح إسرائيل، وسيكون ذلك خَصماً من رصيدي، وخَصماً من رصيد الأزهر؛ لأن المصافحة تعني القبول بتطبيع العلاقات، وهو أمر لا أقرّه إلى أن تعيد إسرائيل للفلسطينيين حقوقهم المشروعة».في مستهل فترته شيخا للأزهر رفض الطيب التنديد بالانتهاكات الإسرائيلية الجديدة في المسجد الأقصى، وعلل موقفه بأن تنديده لن يسفر عن جديد يذكر. ومحاولات لم شمل الطوائف والتصدى لبعض الفتن والانقسامات التى تعرضت لها الدوله بعد خلع مبارك سواء كانت دينيه او طائفيه بين المسلمين او المسليمن والمسحيين وقام بعمل وثيقه كنوع من المشاركه وناشد بدعو القوى السياسية للاجتماع للتشاور حول اعتماد الوثيقه وناشد كذلك الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر، قادة الشرطة بإصدار أوامرهم فورًا لوقف توجيه السلاح إلى صدور المصريين مهما كانت الأسباب، وطالب في الوقت نفسه القوات المسلحة بالحيلولة دون استمرار الاشتباكات بين شباب مصر وقوات الأمن. وعبر الشيخ الطيب، عن انزعاجه من الأحداث والاشتباكات المستمرة بين المتظاهرين وقوات الشرطة، ووجه رسالة أيضًا على شباب مصر المعتصمين في ميدان التحرير، بالمحافظة على سلمية الثورة، وناشدهم بالحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة. واعتبر شيخ الأزهر في النهاية، أن الحوار الملطخ بالدماء "حوارًا مشئومًا"، وأكد أن الأزهر الشريف يشد على يد أبناءه من الشيوع في جميع محافظات وقرى مصر، الذين يبذلون جهودًا للحيلولة دون استمرار الاشتباكات بين أبناء الشعب الواحد ودعا الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، جميع الدول العربية والإسلامية والدول "الشريفة" في العالم، للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والتصويت لصالح إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف, في التصويت المقرر إجراؤه، غدًا الجمعة، بمقر الأممالمتحدة وقد نزل الشيوخ الان لحمايه المتظاهرين ليكونوا درع بين الشرطه والمتظاهرين وكثير من المشاركات للازهر والوقفات التى تحسب له وتوحى بانه يحاول استعاده مركز الازهر ودوره الحقيقى الذى فقد ذى كل شئ جميل وعظيم فى بلدنا مع النظام العقيم الذى سعى لخراب هذا البلد والان يحاول قتل ابنائه وابادتهم حفظ الله مصر واهلها وشبابها .