في واحد من أكثر التقييمات تشاؤما للصراع السوري حتي الان قالت مصادر بريطانية مطلعة لوكالة رويترز إن عقد مؤتمر للسلام لإنهاء الصراع قد لا يحدث قبل العام المقبل إذا عقد اصلا. وأضافت المصادر أن الحكومة البريطانية تخلت عن خطط لتسليح المعارضة السورية وأنها تعتقد أن الرئيس السوري بشار الأسد قد يبقي في منصبه سنوات. وقال أحد المصادر: من الواضح أن بريطانيا لن تسلح المعارضة علي أي حال أو بأي شكل أو صيغة مشيرا إلي إجراء برلماني اتخذ الأسبوع الماضي يحث علي إجراء مشاورات مسبقة مع المشرعين. وأضاف المصدر قائلا: ان بريطانيا ستقوم بتدريب( المعارضة) وتقدم لها مشورة تكتيكية علي صعيد المعلومات والقيادة والسيطرة لكن الرأي العام سواء أعجبنا ذلك أو لم يعجبنا يعارض التدخل. وفي المقابل يقوم اللواء سليم إدريس رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الحر بزيارة لواشنطن الاسبوع المقبل ومن المتوقع ان يطلب شحنات اسلحة امريكية سريعة, لكن اليزابيث أوباجي المدير السياسي لجماعة تدعم المعارضة السورية بالولايات المتحدة أعلنت ان زيارة ادريس إلي واشنطن لم تتأكد تماما وان التفاصيل مازالت قيد البحث. وفي هذه الأثناء ذكرت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف سيلتقي في موسكو بعد غد قدري جميل, نائب رئيس الوزراء السوري للشئون الاقتصادية, وأضافت أن اللقاء سيركز علي إيجاد تسوية للأزمة السورية, مشيرة الي أن إيران وروسيا الصين ستساعد سوريا قريبا في الهجوم المضاد ضد المؤامرة الخارجية لإغراق الليرة السورية. ومن فيينا كتب-مصطفي عبد الله: عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية النمساوية مارتن فايس عن قناعته بأن الحل الوحيد للأزمة السورية الحاليه هو الحل السياسي وليس العسكري مطالبا بالإسراع بعقد مؤتمر جنيف2 الدولي للسلام لإنهاء الصراع السوري بعد تزايد العنف وتدهور الوضع الإنساني. وميدانيا, لقي12 مسلحا من اللجان الشعبية الموالية للنظام السوري مصرعهم خلال اشتباكات متواصلة مع مقاتلي المعارضة في مدينة حمص, مع مواصلة القوات النظامية حملتها للسيطرة علي الاحياء التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في المدينة.