أعلن مصدر سوري مضطلع أن طائرات حربية اسرائيلية استخدمت قاعدة في تركيا في قصفها من جهة البحر لمستودعات أسلحة قرب اللاذقية في الخامس من شهر يوليو الجاري. وقال المصدر, في تصريحات لقناة روسيا اليوم أمس, ان الغارات الإسرائيلية نفذت من البحر دون دخول الأجواء السورية. وكانت تسريبات إعلامية- حسب القناة- قد تحدثت في وقت سابق عن استهداف اسرائيل لمستودعات تضم صواريخ ياخونت الروسية المضادة للسفن فيما لم يصدر عن دمشق أي تعليق حول ذلك. ومن ناحية أخري, نفي وزير الدفاع الاسرائيلي موشية يعالون أن يكون لتل ابيب أي صلة بالأمر. ومن جانبه, نفي وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو قيام اسرائيل باستخدام قاعدة جوية تركية لتنفيذ ضربات جوية علي اللاذقية. واوضح داود اوغلو- في مقابلة مع قناة( إن.تي.في.) التركية أمس, أن التقارير التي زعمت استخدام اسرائيل لقاعدة جوية بتركيا لضرب اهداف في سوريا غير صحيحة علي الاطلاق, مضيفا أن من يقومون بنشر هذه التقارير يتورطون في اعمال ترقي للخيانة. وفي لندن, كشفت صحيفة التايمز البريطانية النقاب عن أن حركة طالبان في باكستان تدعم قوات الجيش السوري الحر الذي يقاتل ضد نظام بشارالأسدوذكرت- في تقرير أوردته علي موقعها الألكتروني أمس- أن حركة طالبان الباكستانية أرسلت المئات من مقاتليها إلي سوريا للانضمام إلي قوات الجيش السوري الحر ضد القوات النظامية السورية, مشيرة إلي أن قادة طالبان في باكستان أعلنوا أنهم قرروا الانضمام إلي القتال ضمن صفوف من وصفوهم ب أصدقائهم المجاهدين. وقال أحد قادة طالبان- لم يذكر اسمه-: أرسلنا مئات المقاتلين ليجاهدوا جنبا إلي جنب مع إخواننا الذين في حاجة الي مساعدتنا. ورأت الصحيفة أن المقاتلين الباكستانيين المدربين جيدا أضحوا احدث العناصر التي انضمت مؤخرا إلي صفوف المقاتلين الأجانب الذين يقاتلون الجيش النظامي السوري بالتعاون مع الجيش السوري الحر. و علي الصعيد الانساني, وصلت ليلي زروقي ممثلة الامين العام للامم المتحدة لشئون الأطفال في النزاعات المسلحة أمس الي دمشق للقاء عدد من كبارالمسئولين السوريين وممثلي منظمات الأممالمتحدة العاملة في البلاد وكذلك ممثلين عن منظمات المجتمع الاهلي وذلك لبحث أوضاع الاطفال المتأثرين بالعنف في سوريا. وفي بيروت, اوقف الجيش اللبناني اشخاصا كانوا في طريقهم الي منطقة البقاع( شرق) الحدودية مع سوريا للتسلل الي اراضيها وضبط معهم اسلحة ومتفجرات, بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام. و ذكر بيان للجيش أن احد حواجز الجيش في منطقة عرسال في البقاع اوقف سيارة بيك اب محملة بكمية من الاسلحة والذخائر الحربية الخفيفة والرمانات اليدوية ومجموعة من الصواعق التي تفجر عبوات عن بعد, اضافة الي كمية من الالبسة الخاصة, مشيرا ايضا الي توقيف عدد من الاشخاص علي صلة بالموضوع. واوضحت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية ان السيارة المضبوطة من نوع فان بيضاء اللون, وكان بداخلها خمسة أشخاص من جنسيات لبنانية وسورية وفلسطينية, بحوزتهم بزات تحمل شعارات جبهة النصرة. واضافت ان هؤلاء كانوا في طريقهم إلي جرود عرسال للتسلل إلي الأراضي السورية. وقد تراجعت خلال الاشهر الاخيرة حركة تسلل مسلحين من لبنان الي الاراضي السورية للانضمام الي مقاتلي المعارضة, بسبب تشديد القوات النظامية السورية الاجراءات الامنية علي مساحة واسعة من الحدود اللبنانية السورية وسيطرتها علي مناطق حدودية كانت من قبل في ايدي الجيش الحر. كما شدد الجيش اللبناني اجراءاته من الجهة اللبنانية لوقف عمليات تهريب السلاح والمسلحين, لا سيما بعد حصول سلسلة حوادث امنية علي الحدود, وداخل لبنان بين مجموعات لبنانية مؤيدة ومناهضة للنظام السوري علي خلفية النزاع في البلد المجاور. ولكن معارضي النظام السوري في لبنان يأخذون علي السلطات اللبنانية غض النظر عن توجه مقاتلي حزب الله الشيعي المتحالف مع دمشق باعداد كبيرة الي سوريا للقتال الي جانب النظام. وفي غضون ذلك, ذكرت صحيفة( نيويورك تايمز) الأمريكية الصادرة أمس أن مسئولين أمريكيين وآخرين من الشرق الأوسط أكدوا أن خطط الولاياتالمتحدة لتزويد المعارضة السورية بالأسلحة والذخائر باتت محدودة بشكل كبير أكثر مما تم تصويرها في وسائل الإعلام. وأضافت الصحيفة, في تقرير لها بثته علي موقعها الإلكتروني, أن هؤلاء المسئولين أعلنوا أن خطط الإدارة الأمريكية لاستخدام وكالة الاستخبارات المركزية( سي أي إيه) لتدريب وتسليح المعارضين السوريين بشكل سري قد يستغرق تنفيذها عدة أشهر لكي تجني ثمارها علي أرض المعركة.