أعلن جمال بن عمر مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلي اليمن إن التمديد للرئيس عبدربه منصور هادي خيار غير مطروح وكشف عن مطالبة الحوثيين بتشكيل حكومة انقاذ وطني ومشاركتهم في هذه الحكومة. وقال بن عمر في تصريحات قبيل مغادرته صنعاء إن خيار التمديد للرئيس هادي غير مطروح علي مؤتمر الحوار الوطني,وأشار إلي أن عبد الملك الحوثي شرح له فكرة تشكيل حكومة إنقاذ وطني, لان جماعة الحوثي تريد أن تكون طرفا في العملية السياسية, وهي طرف بالفعل بوجود ممثليها في مؤتمر الحوار الوطني, ووجود ممثلها في هيئة رئاسة المؤتمر. وأضاف بن عمر: هذا تطور مهم, فجميع اليمنيين يرون أن الحوثيين حركة أنصار الله يجب أن تكون اتجاها سياسيا, يشارك في العملية السياسية بشكل سلمي, هذا يعني مشاركتهم في مؤتمر الحوار الوطني, مشاركتهم في الانتخابات, وكذلك وجودهم في البرلمان المقبل. وعلي الصعيد الأمني قال مصدر يمني إن الوساطة القبلية فشلت في إيقاف التوتر بين أبناء دماج ومسلحي الحوثي وأكد المصدر أن اللجنة التقت الطرفين لكنها لم تصل إلي شيء من شأنه إيقاف التوتر, مشيرا إلي أن الحوثيين مازالوا يواصلون حشد مسلحيهم وبناء المتاريس في الجبال المطلة علي دماج و تلغيم الجبال والطرقات, في إشارة واضحة لرفضهم إيقاف التوتر واستئناف الهدنة التي خرقوها. وذكر مصدر مطلع, إن لجنة الوساطة والتهدئة بين الحوثيين وأبناء دماج وصلت لتهدئة الوضع المتوتر بين الطرفين بعد نقض الحوثيين للهدنة. من جانب أخر قال مصدر يمني أن مسلحي ومليشيات الحوثي قاموا منتصف الأسبوع الجاري بمداهمة واقتحام عدد من المحلات التجارية بمديرية ساقين وقاموا بتفتيشها بشكل دقيق تحت قوة السلاح. وأكد مصدر يمني تحولت جماعة الحوثي الشيعية المدعومة من إيران من رفع شعارات الموت أمريكا وإسرائيل إلي إسالة دماء مسلمين في جوامع بصنعاء ومدن يمنية أخري.