سجلت البطالة في اليونان معدلا قياسيا جديدا, حيث قاربت27% ووصلت نسبة البطالة في صفوف الشباب المتراوحة أعمارهم بين15 و25 عاما وهم أكثر الفئات العمرية تضررا, سجلت57%. وترضخ الحكومة اليونانية لطلبات الدائنين, وعليها تسريح أربعة آلاف موظف حتي نهاية العام, فيما يتم نقل25 ألف موظف حكومي حاليا إلي إدارات مختلفة, مما دفع الآلاف من المتضررين للتظاهر والاحتجاج, كما دعت نقابات العمال والموظفين للإضراب العام يوم الأربعاء المقبل. وتأتي الإصلاحات اليونانية القاسية والاستغناء عن مزيد من الموظفين في القطاع العام في إطار خطة اليونان التقشفية التي تتبعها الحكومة لتتمكن من الحصول علي حزمة الإنقاذ المقبلة البالغة ستة مليارات وثمانمائة مليون يورو. ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما رئيس الوزراء اليوناني أندونيس ساماراس في واشنطن خلال الأسابيع المقبلة لبحث دعم واشنطن لجهود الإصلاح اليونانية لخفض العجز في الموازنة. من جهة أخري, أعلن مصدر في حكومة البرتغال أمس أن رئيس الوزراء البرتغالي بيدرو باسوس كويلو يسعي للتوصل إلي اتفاق مع الحزب الاشتراكي المعارض الرئيسي للسماح لبلاده باستكمال برنامج الإنقاذ المالي الخاص بها. وقال المصدر إن باسوس أعرب عن اعتزامه التوصل إلي هذا الاتفاق خلال اجتماع مع الرئيس انيبال كافاكو سيلفا, إلا ان الاشتراكيين كانوا قد رفضوا في وقت سابق اتفاق بين الأحزاب قبل اجراء الانتخابات. وكان كافاكو سيلفا قد دعا للتوصل الي اتفاق بين الائتلاف الحاكم المحافظ المؤلف من حزبين والاشتراكيين المعارضين من أجل السماح للبرتغال بإنجاز خطة الانقاذ البالغة قيمتها78 مليار يورو(100 مليار دولار) والمقدمة من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.