شهد السوق تراجعا فى بداية تعاملات الأسبوع الثالث من شهر فبراير إلا انه سرعان ما عاود الصعود خلال الثلاث جلسات الأخيرة من الأسبوع مسجلا ارتفاع بلغ 4% معوضا جزء من خسائره بحيث أغلق مؤشر EGX30 عند 6610 نقطة مسجلا تراجع بلغ 2.3% وعلى مستوى الاسهم الصغيرة والمتوسطة فقد مالت إلى الانخفاض حيث سجل مؤشر egx70 تراجعا بحوالي 6.6% مغلقا عند 672 نقطة وتراجع أيضا مؤشر EGX100 بحوالي 4.6% ليغلق عند 1098 نقطة . وشهدت القطاعات تراجعا فيما عدا قطاعى البنوك والتشييد ومواد البناء بحيث سجل ارتفاع 1.5% و 1.2% على التوالى وتصدر الانخفاضات قطاع السياحة والترفيه بتراجع بلغ 8.4% تلاه قطاع الاتصالات بنسبة 6.4% ثم قطاع الأغذية والمشروبات بنسبة 5.7% يليه قطاع المنتجات الشخصية 4.6% ثم قطاع العقارات بنسبة 4.5% وشهد قطاع الموارد الأساسية اقل انخفاضات بنسبة 1.1% . وبلغت قيمة التداول حوالى 5.9 مليار جنيه فى حين بلغت كمية التداول حوالى 562 مليون ورقة منفذه على 214 ألف عملية وذلك مقارنة باجمالى قيمة تداول قدرها 5.3 مليار جنيه . واستحوذ الأفراد على 43% من حجم التعاملات والمؤسسات على 57% وسجلت تعاملات المصرين نسبة 67% من اجمالى تعاملات السوق والأجانب على على 22% والعرب 9%. وسجل رأس المال السوقى حوالى 448 مليار جنيه فى 18 مارس 2010 بالانخفاض عن الأسبوع الماضى 2.9% ومن جانبه يقول محمد حجازي – عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين ان السوق و بالرغم ما حدث من هبوط شديد في بداية الأسبوع السابق نتيجة بعض الإشاعات السلبية القوية التي سادت بين المتعاملين فلا يعد ذلك إلا مسألة مؤقتة ليس الا ، فلا يزال المؤشر يحتفظ بمستوي 6550 كدعم قوي و الذي نوهنا سالفاً علي صعوبة اختراقه ، فجدير بالذكر انه فنياً يعد هذا اختراق كاذب و قد استرد السوق فعلاً كل ما خسره تحت هذا المستوي و اتم الأسبوع مغلقاً قرب مستوي 6600 اي فوق الدعم المهم المذكور أعلاه . وما زلنا نرجح عمله كمنطقة يحتمل جداً اختبار القمة الرئيسية السابقة للسوق دون الوصول إلي الحد السفلي للحركة ولكن وجب التأكيد مرة أخري علي ان الهبوط و الصعود بنسب متفاوتة و بشكل سريع و مفاجأ لا يزيد عن كونه خوف وتردد وعدم وضوح للرؤية عند المستثمرين و هي احد خصائص الحركة العرضية للأسواق ، فلا يظل الاتجاه الأساسي للمؤشر ايجابي و يرجح استمراره بل و تحول المدي القصير الي ايجابي ايضاً ، وهي تعد فرصة جيدة لإعادة بناء مراكز شراء ((قرب الدعوم الرئيسة)) لكلا من المستثمرين متوسط و قصير الأجل و ذلك لترجيح إستهداف منطقة المقاومة الرئيسية 7050-7280 مرورا بمستوي مقاومة قصير المدي ما بين 6800-6900 نقطة و التي تعد في النطاق الكبير مقاومه ثانويه لا اكثر . ومن ناحية أخري و بالنسبة للأسهم الكبيرة كأوراسكوم للأنشاء و الصناعة فيلاحظ ازدياد التحسن في المؤشرات الفنية علي الخريطة اليومية و الاسبوعيه اضافة الي ارتكازها علي متوسطات متحركة مهمة و وكما تحدثنا بالأسبوع الماضي فإننا ترشيحها للصعود مرة أخري و معاودة اختبار قرابة مستويات المقاومة الرئيسية مروراً بمنطقة المقاومة الثانوية 252-255 جنيه الذي وصولنا اليها بالفعل.اما بالنسبة للمصرية للاتصالات فقد اختلف سيناريو الصعود المرجح لها سابقاً لاستهداف قمم جديدة علي المدي المتوسط ، و ذلك بعد ان كسر السهم دعومه المهمة الي انه من المرجح معاودة اختبار مستوي 17.50 ثم 18.30 جنيه في حركة ارتدادية لأعلي قد يدخل بعدها السهم في نطاق عرضي قصير او متوسط المدي .و بالنسبة لمؤشر EGX70فقد مر بموجة جنى أرباح كبيرة أزالت 100% تقريباُ من موجة الصعود الأخيرة وقد استهدف هذا التصحيح القاع الرئيسي للمؤشر مرة اخري وهي نقطة دعم قويه جدا يرجح ان تصمد في وجه هذا التصحيح و قد لوحظ وجود انحرافات ايجابيه مهمة علي الخريطة اليومية كما شوهد تكون شمعة المطرقة علي الخريطة الأسبوعيه و الذي بقي ان يتبعها شمعه ايجابيه للحديث عن الارتداد مرة أخري لمستويات 700 نقطة ثم 730