رفضت معظم الائتلافات الثورية والأحزاب السياسية بالإسكندرية مشاركة جماعة الإخوان في لقاءات وجلسات الصلح تمهيدا لدخولها المشهد السياسي من جديد, كما رفضت القوي الثورية والاحزاب مشاركة الاخوان في مبادرة شعب واحد لتحقيق الوفاق الوطني التي أعلنتها رئاسة الجمهورية. واعتبرت تلك القوي الصلح مع الإخوان خيانة للثورة التي قامت للاطاحة بنظام حكم الاخوان الفاسد والفاشي علي حد وصفها ووصفت تلك القوي نظام حكم الاخوان السابق بأنه كان أكثر خطورة علي الشعب المصري من نظام مبارك.وأكدت تلك القوي السياسية أنها تؤمن بأن الحوار هو الوسيلة الوحيدة للتعايش السلمي والمشاركة المجتمعية لكن مع من يرفض العنف مشددة علي رفض التصالح مع الذين استباحوا الدم المصري واعتدوا علي الشعب.وطالب إبراهيم سعد رئيس جمعية, صلاح الحقوقية بضرورة محاكمة القتلة والمجرمين في حق الشعب المصري خلال أحداث ثورية30 يونيو.وشدد رشاد عبدالعال عضو الأمانة العامة لحزب الوفد بالاسكندرية علي ان مبادرة شعب واحد إذا لم تحمل معني المحاسبة علي الجرائم فلا قيمة لها فلن نقبل بوجود آياد ملوثة بالدماء بيننا ومن غير المقبول أن بترك هؤلاء بدون عقاب.واتهم ايهاب القسطاوي المتحدث باسم جبهة التغيير وجماعة الاخوان بممارسة العنف والارهاب خلال الايام الماضية وقتلت مئات الأبرياء متسائلا: كيف يتم الصلح معها ومع قياداتها الذين يصرون حتي الان علي الحرب والقتال للدفاع عن مصلحتهم الخاصة. ورفض القسطاوي ماتقوم به بعض الاحزاب المحسوبة علي الاخوان التي لا هم لها سوي البقاء في المشهد السياسي.وأضاف القسطاوي: لانقبل بالحوار الا مع الشباب الذين لم تلوث أيديهم بأي دماء لكن لانقبل بالحوار مع قيادات الاخوان او حزب الحرية والعدالة الذين تلطخت أيديهم بدماء المصريين.